رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قطر وسلطنة عمان تبحثان تطورات الأوضاع في غزة

نشر
قصف غزة
قصف غزة

 بحث وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم السبت، مع وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك حسبما جرى خلال اللقاء، الذي عُقد على هامش مؤتمر ميونخ للأمن ، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا).

وزير خارجية قطر


وكان أكد رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وضوح الموقف القطري فيما يتعلق بالأحداث في غزة؛ منذ السابع من أكتوبر وهو إطلاق سراح الرهائن في أسرع وقت.

وشدد وزير الخارجية القطري في تصريحات له نقلتها - وسائل إعلام قطرية - علي ضرورة أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة.

وأضاف: “ نعتقد أن هناك واجبا أخلاقيا على المجتمع الدولي لوقف قتل المدنيين الفلسطينيين في غزة وان استمرار القصف الإسرائيلي يزيد المخاطر على المدنيين الإسرائيليين الرهائن”.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.