رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السيسي وماكرون يحذران من خطورة أي تصعيد عسكري في رفح

نشر
الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وتناول الاتصال الجهود الجارية الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية.

إطلاق النار في قطاع غزة

واستعرض الرئيس السيسي وماكرون، آخر المستجدات في هذا الصدد، وأكدا ضرورة تعاون الأطراف المعنية لضمان تحقيق تقدم يؤدي إلى حقن الدماء وتخفيف المعاناة الإنسانية الحالية في القطاع، بالإضافة إلى دفع مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتباره المسار الوحيد القادر على تحقيق الأمن الحقيقي والاستقرار المستدام في المنطقة.وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الاتصال، موقف مصر القاطع برفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر بأي شكل أو صورة، وهو الموقف الذي يحظى بتوافق دولي كامل.

 

ومن جانبه، أكد الرئيس الفرنسي دعم فرنسا التام لموقف مصر؛ وشدد الرئيسان على خطورة أي تصعيد عسكري في رفح لتداعياته الإنسانية الكارثية على حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني بهذه المنطقة، كما حذر الرئيسان من خطورة توسع الصراع على المستوى الإقليمي ومن ثم ضرورة الدفع السريع لجهود وقف إطلاق النار والتهدئة الإقليمية.

بحث الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، مع أمير قطر "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"، والرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، المُفاوضات الجارية للإفراج عن مُحتجزين لدى المُقاومة الفلسطينية "حماس" في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأحد.

وقالت الرئاسة الفرنسية: "تناول زعماء البلدان الثلاثة وضع الرهائن والإجراءات المتخذة للإفراج عنهم".

وبحسب الإيليزيه فقد أشار ماكرون إلى أن "الإفراج عن الرهائن ومن بينهم ثمانية فرنسيين، يمثل أولوية مطلقة بالنسبة لفرنسا، مؤكدا على ضرورة "الإفراج عنهم دون تأخير".

وأكد ماكرون مجددا "الحاجة إلى هدنة فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار" في الوقت الذي يتزايد فيه عدد الضحايا المدنيين في غزة وتتعرض المستشفيات والمدارس لقصف إسرائيلي.

كما ناقش الزعماء الثلاثة أيضا سبل تعزيز "التنسيق في ما بينهم لتمكين إيصال المساعدات إلى السكان المدنيين في غزة".

وجاء ذلك تزامنا مع زيارة وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان لوكورنو إلى قطر التي تقوم بوساطة من أجل إطلاق سراح محتجزين في غزة، حسب ما أفاد مكتب الوزير، علما أن زيارة لوكورنو إلى الدوحة هي الثانية خلال 48 ساعة.