رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الصومالي يلتقي سفراء الدول العربية لدى إثيوبيا

نشر
الأمصار

التقى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مساء أمس بسفراء الدول العربية لدى إثيوبيا في أديس أبابا.

وناقش اللقاء أبرز التطورات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".

وأعرب الرئيس الصومالي عن تقديره للدول العربية الشقيقة لدعمها الكامل ووقوفها إلى جانب جمهورية الصومال الفيدرالية من أجل الفوز بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2026-2025.

 

ووصل شيخ محمود إلى أديس أبابا أمس الجمعة لحضور قمة الاتحاد الأفريقي السابعة والثلاثين، والتي تأتي في ظل تصاعد الخلاف بين مقديشيو وإثيوبيا بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال بشأن الحصول على منفذ بحري على البحر الأحمر. 

وكان في استقباله  لدى وصوله مطار بولي الدولي، وزير المالية الإثيوبي، السيد أحمد شيدي.

وتنطلق يوم غداً، أعمال الدورة العادية الـ37 لقمة رؤساء دول الاتحاد الأفريقي، في مقر الإتحاد الأفريقي بالعاصمة أديس أبابا وتستمر حتى يوم 18 فبراير الجاري تحت شعار “التعليم الإفريقي المناسب للقرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل مدى الحياة والجودة والملائم في أفريقيا”.

وسيعقد الرئيس الصومالي عددا من اللقاءات مع القادة والزعماء الأفارقة المشاركين في القمة.

وكان وأكد وزير خارجية الصومال، على حرص الصومال الدائم على أداء التزاماته الكاملة تجاه قضايا السلم والأمن الأفريقي.

وقال الوزير - في بيان أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم /الجمعة/ - "إننا حريصون على مبدأ التضامن والتقاسم العادل للأعباء، وسعياً منا لتحقيق أهداف القارة الأفريقية على مختلف الأصعدة، وأن تكون بلادنا رائدة في تعزيز أجندة السلام والأمن الأفريقي داخل مجلس الأمن

وفي سياق أخر، أعلن الاتحاد الأفريقي عن تأييده للصومال باعتباره المرشح الوحيد من شرق أفريقيا لأحد المقاعد غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2025-2026.

اتخذ هذا القرار مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي في دورته العادية الحادية والأربعين التي عقدت في أديس أبابا، إثيوبيا، في 15 فبراير 2024.

وأشاد وزير الخارجية الصومالي بالإنابة، السيد علي محمد عمر (بلعد)، بدعم الاتحاد الأفريقي ووصفه بأنه “نجاح كبير” من شأنه أن يعزز سمعة الصومال ونفوذه في الشؤون العالمية والقرارات الحاسمة.

وقال في بيان “هذه لحظة تاريخية بالنسبة للصومال واعتراف بجهودنا لاستعادة السلام والاستقرار والديمقراطية في بلادنا ومنطقتنا”.

وأضاف أن الصومال سيعمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي لتعزيز المصالح والقيم المشتركة لأفريقيا والأمم المتحدة.