رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليونيسيف ترسل أولى دفعتها من المساعدات للسودان عبر دولة تشاد

نشر
اليونيسيف
اليونيسيف

تمكنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من إيصال أول دفعة من الأغذية العلاجية عبر دولة تشاد، وبالتنسيق مع منظمة الجذور الوطنية للمساهمة في توزيع الأغذية للمتضررين من الحرب.


وأكد المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور بالإنابة أحمد محمد الدومة، حسب منصة مجلس الوزراء، على المجهودات التي تقوم بها منظمة الجذور لمبادرتها كأول شركاء الصحة تقوم بإيصال أول دفعة من الأغذية العلاجية الممنوحة من اليونسيف عبر دولة تشاد.
وقال الدومة خلال حديثه الذي وجهه بهذه المناسبة بحضور مديري إدارات الوزارة ان وصول الأغذية العلاجية ستسهم كثيرا في سد النقص من الأغذية العلاجية بمراكز التغذية العلاجية بالمعسكرات، ومراكز إيواء النازحين.

 منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)

منظمة اليونيسف

ودعت منظمة اليونيسف، في تصريحات سابقة، العالم إلى عدم غض الطرف عن مأساة أطفال السودان التي أصبحت الآن أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، بعد مرور ثلاثمائة يوم على الحرب التي اندلعت في أبريل من العام الماضي، وتسببت في موجة من الفظائع ضد أطفال السودان.
وفي بداية فبراير الحالي أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن طفلا يموت كل ساعتين في مخيم زمزم للنازحين في دارفور في غرب السودان ونددت “بالوضع الكارثي” فيه. وقالت كلير نيكوليه، رئيسة أطباء بلا حدود لشؤون الطوارئ في السودان في بيان “نقدّر أن طفلا واحدا على الأقل يموت كل ساعتين في المخيم، أي نحو 13 طفلا يموتون في اليوم” مضيفة أن “الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد، قد يموتون في غضون ثلاثة إلى ستة أسابيع إذا لم يحصلوا على علاج”.
اليونسيف والجذور

منظمة الجذور الوطنية بالولاية

بينما تعهد مفوض العون الإنساني بالولاية، د. عباس يوسف آدم، بدعم المفوضية ومساندتها لمبادرة منظمة الجذور باعتبارها من المنظمات النشطة العاملة في المجال الصحي والانساني وذلك بتسهيل كافة الاجراءات والسماح لها بإيصال المواد الانسانية عبر دولة تشاد الي ولاية شمال دارفور، مشيدا في الوقت نفسه بالتعاون والتنسيق المحكم بين وزارة الصحة، ومنظمتي اليونسيف والجذور لاستحداثهم الطرق والوسائل الحديثة والبدائل الممكنة لتوصيل الخدمات الانسانية للمرضى في الولاية.
بدوره أشار مدير منظمة الجذور الوطنية بالولاية، المهندس بابكر بخيت أرباب، إلى التنسيق الذي اتبعته المنظمة مع كآفة الأجهزة الأمنية والجهات ذات الصلة على مستوى دولة تشاد والسودان حتى مدينة الفاشر وذلك لضمان وصول الأغذية ممتدحا التعاون الكبير الذي وجدوه من المدير التنفيذي لمحلية الطينة واجهزته الأمنية والجهات الأخرى فضلا عن الثقة الكبيرة التي أولتها لهم وزارة الصحة ومفوضية العون الانساني واليونسيف. وجدد استعداد منظمته للتنسيق والتعاون في سبيل إيصال المزيد من الخدمات الانسانية للولاية.