رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين تونس وإثيوبيا

نشر
وزير خارجية تونس
وزير خارجية تونس نبيل عمار

أشار وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار، إلى الإمكانات الكبيرة لتطوير العلاقات الثنائية بين تونس وإثيوبيا.

ويتواجد وزير الخارجية التونسي في أديس أبابا للمشاركة في الدورة العادية الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي على رأس الدورة العادية السابعة والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي التي ستعقد السبت والأحد.

وأشار الوزير في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية إلى لقائه مع وزير الخارجية الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسي قبل يوم حيث ناقشا مختلف سبل التعاون بما في ذلك التبادل الاقتصادي والثقافي وكذلك اللجان المشتركة والزيارات المتبادلة.

وأعرب الوزير عمار عن ارتياحه للعلاقات الممتازة القائمة بين البلدين، مؤكدا على الروابط التاريخية بين البلدين.

وقال عمار إن "العلاقات الثنائية بين إثيوبيا وتونس ممتازة وعلينا دعمها وهناك مجال كبير لتطويرها"، مؤكدا على أهمية الحفاظ على هذه العلاقات المتميزة.

استكشاف سبل التعاون في مجالات متنوعة

ووصف اللقاء بين وزيري الخارجية بأنه إيجابي ومثمرة، واعتبرها فرصة لاستكشاف سبل التعاون في مجالات متنوعة، مثل الاقتصاد والثقافة والعلاقات السياسية.

وقال : "ناقشنا إمكانية تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والثقافة، وكذلك تبادل الزيارات واللجان المشتركة.

واعترافا بأهمية الروابط الثقافية بين تونس وإثيوبيا، أكد على التراث المشترك والتاريخ القديم للدولتين.

 العلاقات الثقافية بين البلدين

مؤكداً على أهمية تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين، فالشعبان عريقان ولهما تاريخ طويل، وهناك مجالات كثيرة للتعاون في المجال الثقافي.

ودعا إلى مواصلة الدعم والتعاون في القطاعين الاقتصادي والتجاري، مسلطا الضوء على النتائج الإيجابية للزيارة الأخيرة التي قام بها وفد تونسي إلى أديس أبابا.

زيارة وزير الخارجية التونسي لإثيوبيا 

وعبر وزير الخارجية التونسي عن سعادته بزيارة إثيوبيا، وأشاد باستضافة البلاد للمؤتمر الإفريقي السنوي.

وقال الوزير "إننا نأتي دائما إلى إثيوبيا بسرور، هذا بلد له معنى أفريقي عظيم، وقال إنه اجتماع مهم، في ظل عالم يمر الآن بفترة صعبة"، مشددا على حاجة الدول الأفريقية. للعمل معا للتغلب على التحديات.

وتشارك في اجتماعات قمة الاتحاد الإفريقي المقرر انعقادها في أديس أبابا في الفترة من 17 إلى 18 فبراير، وفود من مختلف الدول الإفريقية، حيث تمثل القمة فرصة لمزيد من الحوار والتعاون بين الدول الأفريقية.

وبينما تتطلع تونس وإثيوبيا إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية، فإن إمكانات التعاون في العديد من المجالات توفر آفاقا واعدة للنمو والتنمية المتبادلة.