رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البنتاجون: «أمريكا تُراقب الأنشطة العسكرية الروسية والصينية في الفضاء»

نشر
الأمصار

تُراقب «الولايات المتحدة»، عن كثب الأنشطة العسكرية الروسية والصينية في الفضاء، وتظل واثقة من أنها على علم بها جيدًا، حسبما أفاد نائب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الخدمات اللوجستية «بيل لابلانت»، اليوم الجمعة.

ورفض لابلانت الخوض في التفاصيل أثناء حديثه في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، وسأل عضو الكونغرس مات غيتس (جمهوري عن ولاية فلوريدا) عما إذا كانت الاستراتيجية الأمريكية الحالية "ستنجح في منع روسيا من نشر أسلحة نووية في الفضاء".

وأجاب نائب الوزير: "نعم، دون الخوض في تفاصيل إمكانات الروس، أستطيع أن أقول إن استراتيجيتنا بأكملها مبنية بشكل عام على الصين وروسيا. إنها تتعلق بالصين وروسيا بالكامل". وتابع غيتس: "هناك فرق بين التركيز والكفاءة. في ما يتعلق بالكفاءة، هل يمكنك أن تخبر الجمهور الأمريكي ككل بما لدينا؟" فرد لابلانت: "نعم، نعم".

وقال مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان في وقت سابق، إنه سيعقد جلسة إحاطة مغلقة في 15 فبراير للقيادة واللجان الرئيسية في الكونغرس لمناقشة التهديد المزعوم للأمن القومي للبلاد.

ووفقًا لشبكة ABC التلفزيونية من الممكن أن يكون لها صلة بخطط موسكو المزعومة لوضع أسلحة نووية في الفضاء. وكما كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين، فإننا حتى الآن نتحدث فقط عن خطط محتملة لروسيا، وهذا المشروع "لا يزال قيد التطوير".

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف تعليقا على هذه البيانات، إن الولايات المتحدة منخرطة في كتابات خبيثة، فتنسب إلى موسكو تصرفات ونوايا لا تناسب الواقع.

ووصف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف المنشورات المذكورة لوسائل الإعلام الغربية بأنها خدعة من البيت الأبيض، الذي "يحاول، بكل الوسائل إقناع الكونغرس بالتصويت على مشروع قانون لتخصيص الأموال لأوكرانيا وإسرائيل وأوروبا وتايوان، هذا واضح".

موسكو تُخطط لوضع سلاح نووي في الفضاء

تُخطط «روسيا»، لوضع سلاح نووي في الفضاء ربما لاستخدامه ضد الأقمار الصناعية، وليس لضرب أهداف على الأرض، حسبما أفادت  شبكة «إيه بي سي نيوز» نقلًا عن مصادر، اليوم الخميس.

وقال مصدران أمريكيان إن "المعلومات الاستخباراتية تتعلق برغبة روسيا في وضع سلاح نووي في الفضاء، حيث لا يهدف هذا إلى إسقاط سلاح نووي على الأرض، بل ربما لاستخدامه ضد الأقمار الصناعية".

وحذر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي مايك تيرنر من "تهديد خطير للأمن القومي"، مطالبا "الرئيس جو بايدن برفع السرية عنه حتى يتسنى البحث في إجراءات مواجهته"، فيما ذكرت شبكة "سي إن إن" بأن الأمر مرتبط بروسيا.

وقال تيرنر في بيان، يوم الأربعاء، إن "لجنة الاستخبارات أتاحت لجميع أعضاء الكونغرس الحصول على معلومات بشأن هذا التهديد".

وتابع قائلًا: "أطالب الرئيس بايدن برفع السرية عن جميع المعلومات المتعلقة بهذا التهديد حتى يتمكن الكونغرس والإدارة وحلفاؤنا من النقاش علانية بشأن الإجراءات اللازمة للتصدي لهذا التهديد".