رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تعلن إنشاء مناطق حرة مع 5 دول مجاورة بينها في 2024

نشر
رئيس جمهورية الجزائر
رئيس جمهورية الجزائر عبد المجيد تبون

أعلن رئيس جمهورية الجزائر، عبد المجيد تبون، خلال كلمة له بمناسبة الاجتماع 41 للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي (نيباد) عن المشاريع الكبرى ذات البعد القاري التي أطلقتها الجزائر.

وقال رئيس جمهورية الجزائر، عبد المجيد تبون، إنه من بين هذه المشاريع، الطريق العابر للصحراء الرابط بين 6 دول إفريقية، ومشروع الطريق الرابط بين مدينة تيندوف في الجزائر ومدينة الزويرات في موريتانيا.

المشاريع الكبرى التي أطلقتها الجزائر ذات البعد القاري

وفي هذا الإطار ذكر رئيس جمهورية الجزائر، عبد المجيد تبون، خلال كلمته بالمشاريع الكبرى التي أطلقتها الجزائر ذات بعد قارّي.

كما أعلن رئيس الجمهورية في كلمته أيضا، أن الجزائر أطلقت مشروع شبكة الألياف البصرية المحورية العابرة للصحراء لتطوير الاقتصاد الرقمي الإقليمي في منطقة الساحل.

وأضاف رئيس جمهورية الجزائر، عبد المجيد تبون، في كلمته أمام نظرائه الرؤساء، أن الجزائر أطلقت كذلك مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء الرابط بين نيجيريا والجزائر وصولا إلى أوروبا، بالإضافة إلى مشروع تطوير شبكة النقل بالسكك الحديدية عبر التراب الوطني والتي يمكن أن تمتد إلى دول الجوار وفق منظور الطريق العابر للصحراء.

وبمناسبة بمناسبة الاجتماع الـ41 للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي (نيباد)، دعا رئيس جمهورية الجزائر، عبد المجيد تبون، إلى ضرورة حشد المزيد من الموارد البشرية والتقنية والمالية من أجل تنفيذ المشاريع القارية الرائدة لأجندة إفريقيا التنموية لعام 2063.

كما دعا رئيس جمهورية الجزائر، عبد المجيد تبون، في ذات الإطار، إلى تعزيز الجهود لتحقيق التكامل والاندماج القاري بما في ذلك العمل على تسريع تنفيذ اتفاقية التجارة الحرّة القارّية.

كما حث رئيس جمهورية الجزائر، عبد المجيد تبون، في ذات السياق على دعم المبادرات الهادفة إلى تطوير التنمية في إفريقيا، خاصة المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية والتحوُّل الصناعي لما لذلك من علاقة باستتباب الأمن وتحقيق التنمية المنشودة.

يذكر أن رئيس جمهورية الجزائر، عبد المجيد تبون، أعلن في ذات الاجتماع، أن الجزائر ستعرف في 2024 بحول الله إنشاء مناطق حرّة للتبادل بينها وبين أشقائها، بداية من موريتانيا الشقيقة، ثم دول الساحل، مالي والنيجر، بالإضافة إلى دولتي تونس وليبيا.

 رئيس جمهورية الجزائر عبد المجيد تبون خلال الاجتماع

دور الجزائر جانب جنوب إفريقيا والسنغال ونيجيري

وتابع أن "بلاده لعبت إلى جانب جنوب إفريقيا والسنغال ونيجيريا دورا رائدا في تصميم وتنفيذ مبادرة نيباد التي ولدت من رحمها الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء".

وتعهد تبون، في هذا المنحى بـ"المضي قدما بقوة والتزام مماثلين بالإنجازات والمكاسب التي تم تسجيلها وذلك في إطار إيمان الجزائر بصفتها إحدى الدول المؤسسة للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بتوسيع ولاية ومهام الآلية لتشمل رصد وتقييم الأجندة الإفريقية 2063، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، لتحقيق أهداف التنمية والحكم الرشيد في قارتنا".

وشدد تبون على أن "أولويتنا المشتركة في السنوات المقبلة سوف تتلخص بلا شك، في تعزيز الإصلاحات التي قمنا بتنفيذها حتى تصبح عملية تأثير الآلية الإفريقية بحلول عام 2030، دائمة ولا رجعة فيها".

وصرح: "سأعمل جاهدا خلال عهدتي على رأس هذه الآلية القارية، معتمدا على مساعدتكم ومساندتكم على أن يكون منتدانا هذا فضاء منفتحا وتعاونيا ويعمل بروح الزمالة والصداقة والأخوة التي بإمكانها أن تسمح لإخواننا وزملائنا من الدول الأخرى بالانضمام إليها لنساهم معا، في إطار يسوده الوفاء والصدق والتدبر، في النهوض بالحكامة الرشيدة في أقطارنا وفي ربوع إفريقيا التي نريدها".

مباحثات مشتركة بين نذير العرباوي وسفير تركيا لدى الجزائر

استقبل الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، سفير الجمهورية التركية بالجزائر، محمد مجاهد كوتشوك يلماز.

وأفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. أن الجانبين أعربا خلال هذا اللقاء الذي جرى بقصر الحكومة، عن ارتياحهما للعلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين.

مع استعراض مختلف أوجه التعاون الثنائي لاسيما في إطار تنفيذ مخرجات الاجتماع الثاني لمجلس التعاون رفيع المستوى الذي انعقد بالجزائر في نوفمبر 2023،

تحت رئاسة قائدي البلدين، للمضي قدما نحو تجسيد الرؤية الإستراتيجية للعلاقات الثنائية التي رسمها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وشقيقه رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان”.

كما أكد الجانبان “الإرادة المشتركة لمواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات، واستكمال المشاريع وأنشطة التعاون والشراكة المسجلة على أجندة التعاون الثنائي”، وفقا لذات المصدر.

وسجل الطرفان ب”ارتياح، تطابق وجهات النظر إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصا ما تعلق بالقضية الفلسطينية”، مستنكرين “ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان غاشم وإبادة جماعية وتهجير قسري من قبل الاحتلال الصهيوني”.