رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماليزيا.. حادث تحطم طائرة يودي بحياة شخصين

نشر
الأمصار

أعلنت الشرطة الماليزية، إن شخصين لقيا مصرعهما، جراء تحطم طائرة خفيفة سقطت في وقت سابق، اليوم، بالقرب من بلدة "كابار" في ولاية "سلانجور". 

 

 

وذكرت الشرطة - بحسب قناة "تشانيل نيوز آشيا" - أنه عثر على جثماني الطيار ومرافقه داخل الطائرة بعد عملية بحث شارك بها أكثر من 150 شخصا، مشيرة إلى أن جزءا من الطائرة كان مدفونا تحت الأرض بعدما سقطت داخل مزرعة. 

 

 

وأوضح شهود عيان أن الطائرة كانت تحلق بشكل مثير للقلق قبل سقوطها عموديا بشكل مفاجئ.. فيما سيحقق مكتب التحقيق في حوادث الطيران التابع لوزارة النقل في حادث تحطم الطائرة التي غادرت مطار السلطان عبد العزيز شاه في رحلة ترفيهية.

 

 

ولى العهد السعودي يبحث مع رئيس وزراء ماليزيا سبل تعزيز التعاون


أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفياً برئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، وفقا لما ذكرته "واس".

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وفرص تطويرها، كما جرى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كما بحث الشيخ محمد بن زايد مع رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، علاقات الصداقة ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويتسق مع أولويات التنمية والازدهار المستدام للبلدين.

وتطرق الجانبان لمناقشة مسارات التعاون والفرص الطموحة لبناء شراكات مثمرة بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي، وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين وتوجههما نحو التنمية المستدامة والازدهار لتحقيق مستقبل أفضل لشعبيهما، مؤكدين الاهتمام المتبادل بدفع التعاون ضمن التوجه نحو إقامة شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

واستعرضا الرئيس الإماراتي ورئيس وزراء ماليزيا عددا من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ومن جانبه، أكد إبراهيم حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك مع الإمارات في جميع المجالات وفي مقدمتها الاقتصادية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية.

العلاقات بين السعودية وماليزيا

تم تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أوائل عام 1960، ومنذ ذلك الحين وهي تقوم على الاحترام المتبادل، كما يعمل البلدان على تطوير هاته العلاقات في جميع المجالات. افتتحت المملكة العربية السعودية سفارتها في كوالالمبور في عام 1961 إلى جانب افتتاح السفارة الماليزية في الرياض. قام العاهل السعودي الملك فيصل بزيارته الأولى لماليزيا في صيف عام 1970. تلا ذلك زيارة للملك عبد الله في نهاية يناير 2006 بهدف اكتشاف سبل جديدة للتعاون.