رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. استخراج 192 جثة مجهولة الهوية من مقبرة بدرنة وأخذ عينات DNA

نشر
الهيئة العامة للبحث
الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا

كشفت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، أن فرق إدارة البحث عن الرفات بالهيئة تمكنت من استخراج 192 جثة مجهولة الهوية من مقبرة مرتوبة بمدينة درنة في ليبيا.


وأوضحت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، عبر حسابها على “فيسبوك” أن الفرق المختصة بالهيئة أخذت 420 عينة من الجثث المستخرجة، وذلك على مدار الـ3 أيام الماضية، مؤكدة أن الخطوات السابقة تمت بعد عملية الكشف وإعداد تقارير من فريق الطب الشرعي بالهيئة.

وأشارت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل عملية التعرف على هوياتهم من خلال مطابقة الحمض النووي مع عينات من عائلات المفقودين.

وذكرت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، أن الفريق المختص كفّن وأعاد دفن 420 جثة مجهولة الهوية بمقبرة الفتايح، بعد استيفاء جميع الجوانب الشرعية والقانونية.

وأكدت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، التزامها بمواصلة العمل الجاد لتحديد هويات جميع الجثث مجهولة الهوية التي جرى استخراجها.

وأعربت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، عن أملها في أن تُساعد هذه الجهود في إغلاق ملف المفقودين في مدينة درنة.

وضرب مدينة درنة في ليبيا، في العاشر من سبتمبر الماضي، الإعصار “دانيال” الذي أودى بحياة الآلاف، وخلف دمارًا واسعًا لتكون تلك الكارثة أسوأ الكوارث الطبيعية التي وقعت في تاريخ البلاد.

وكانت كارثة درنة، عنوانًا لتلاحم الليبيين فيما بينهم حيث تدافع الجميع أفرادًا ومؤسسات مختلفة من كافة المدن والمناطق الليبية، لتقديم العون والمساعدة لأهالي المدينة ولتخفيف هول الكارثة الأسوأ التي ضربت ليبيا.

ليبيا: نعمل من أجل التوصل لتوافق وطني لضمان تحقيق الاستقرار

أكد النائب بالمجلس الرئاسي في ليبيا موسى الكوني، استمرار المجلس في العمل من أجل التوصل لتوافق وطني بالتنسيق مع الدول المهتمة بالشأن الليبي لضمان تحقيق الاستقرار، مشيرا إلى حيادية "الرئاسي الليبي" في هذا الشأن بالتواصل مع كل الأطراف لمعالجة الانسداد السياسي، من خلال ملف المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة، باعتباره أحد الملفات الرئيسة التي تساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي.

جاء ذلك خلال استقبال "الكوني"، اليوم السبت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، الذي حمل رسالة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أكد خلالها استمرار اهتمام فرنسا بالملف الليبي، ومعالجة الانسداد السياسي لضمان تحقيق الاستقرار، من أجل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي،ودعم الجهود الرامية لإعادة الإعمار لاسيما مناطق الجنوب، وفقا لوكالة الأنباء الليبية (وال). 

وأشاد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني خلال اللقاء الذي حضره سفير فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج، بمستوى العلاقات الليبية الفرنسية وأهمية تطوير علاقات التعاون في مختلف المجالات التي من شأنها المساهمة للإسراع في تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار، معتبرا الجهود التي تصب في سياق السيطرة على الحدود، وخاصة الجنوبية، لمواجهة تهديدات تدفق الهجرة غير الرسمية، والإرهاب، والجرائم المنظمة العابرة للحدود تشكل نقطة ذات أهمية للتعاون بين ليبيا وفرنسا.

بدوره، أكد المبعوث الفرنسي أن الملف الليبي من أولى اهتمامات بلاده التي تسعى جاهدة لمساعدة ليبيا لمعالجة الانسداد السياسي بالتواصل مع الأطراف السياسية لتحقيق الاستقرار والوصول للانتخابات، مشيرا إلى استمرار التشاور مع الدول المهتمة بالشأن الليبي بالتعاون مع الأطراف السياسية من أجل التوصل لاتفاقات ملموسة تفضي لإجراء انتخابات يرضى بنتائجها المشاركين فيها.

كما شدد المبعوث الفرنسي بشأن دعم بلاده للجهود المبذولة لتوحيد الجيش والحد من الهجرة غير الرسمية ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، مؤكدا استعداد فرنسا للتعاون مع الجهات ذات العلاقة في ليبيا ومدها بالإمكانيات اللوجستية التي تمكنها من أداء المهام الموكلة لها بتأمين الحدود.