رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حماس تحذر من كارثة جديدة قرب مستشفى ناصر بخان يونس

نشر
الأمصار

أكدت حركة الفصائل الفلسطينية حماس أن قوات الاحتلال  تتمركز قرب البوابة الشمالية لمستشفى ناصر في خان يونس والطلب من النازحين مغادرتها.

وقالت الحركة في بيان لها : إن ذلك يُنذر بعزم قوات الاحتلال  ارتكاب جريمة بحق المواطنين النازحين في المستشفى، الذين يتعرضون لإطلاق نار مستمر، طوال الأيام الماضية، من قبل قناصة الاحتلال القتلة".

وكانت أعلنت حركة حماس، أن الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي بايدن شخصيا يتحملان كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة التي يرتكبها الجيش الإلإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.

بيان عاجل من حركة حماس: 

واوضحت حركة حماس، أنها تدعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن إلى التحرك العاجل لوقف العدوان. 

وكانت أكدت «حركة حماس»، في بيان، أن الهجوم الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، هذه الليلة، «هو جريمة مُركبة، وإمعان في حرب الإبادة الجماعية»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

وقالت الحركة إن "هجوم جيش الاحتلال النازي على مدينة رفح هذه الليلة، وارتكابه المجازر المروعة ضد المدنيين العزل والنازحين من الأطفال والنساء وكبار السن،  والتي راح ضحيتها أكثر  من مئة شهيد حتى الآن، يعد استمرارا في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني، وهو جريمة مركبة، وإمعان في حرب الإبادة الجماعية، وتوسيع  لمساحة المجازر التي يرتكبها ضد شعبنا، نظرا للأوضاع المأساوية التي تعيشها هذه المدينة بسبب تكدّس قرابة 1.4 مليون مواطن فيها، وتحوّل شوارعها إلى مخيمات للنازحين، يعيشون في ظروف غاية في الصعوبة والقسوة، نتيجة افتقارهم لأدنى مقومات الحياة".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.