رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خبير اقتصاد في تونس: من الممكن أن تصل نسبة التضخم لـ10%

نشر
الأمصار

علق اليوم، خبير الاقتصاد في تونس، رضا الشكندالي، على تصريحات صندوق النقد الدولي بخصوص إمكانية بلوغ نسبة التضخم في تونس الـ10% في 2024.

واعتبر خبير الاقتصاد في تونس، رضا الشكندالي، أن هذا التصريح هو ردة فعل من المؤسسة المانحة بخصوص توجه حكومة تونس للاقتراض من البنك المركزي.

وأشار خبير الاقتصاد في تونس، رضا الشكندالي، إلى أن صندوق النقد الدولي يعتبر أن الاقتراض المباشر للدولة من قبل البنك المركزي أمر حساس وحساس جدا وبالتالي فإن هذا الاجراء ستكون له تداعيات تضخمية ولذا فأنه يرى أن التضخم سيزيد ارتفاعا وقد يصل إلى معدلات كبيرة وكبيرة جدا وقد تتجاوز الـ7.8% التي تمّ تسجيلها وقد تصل الـ10%.

وأوضح خبير الاقتصاد في تونس، رضا الشكندالي، أن هذه الفرضية قد تكون صحيحة في حال ما تم توجيه القرض الذي تحصلت علية تونس من البنك المركزي لتمويل نفقات الاستهلاك وليس نفقات التنمية مما يعني أن الـ7 آلاف مليار التي اقترضتها تونس يتم توجيه جزء كبير منها لتمويل نفقات الأجور أو الدعم الأمر الذي سيؤدي لهذه النتيجة وهو نفس الأمر بالنسبة لتوجه القرض نحو تسديد الدين الخارجي والذي سيتسبب في تراجع قيمة الدينار التونسي مما سينعكس سلبا على التضخم المالي.

واستدرك خبير الاقتصاد في تونس، رضا الشكندالي، إنه وفي حال تم تطبيق كلام وزيرة المالية في تونس بدقة أي توجيه جزء قليل من هذا التمويل لتسديد الديون الخارجية والجزء الأكبر يوجه لتمويل نفقات التنمية فسيكون لهذا نتائج جيدة على مستوى الاقتصاد التونسي ولن تعكون توقّعات صندوق النقد الدولي صحيحة.

وزيرة المالية في تونس: نتطلع لمزيد من التعاون مع البنك الدولي

أعربت وزيرة المالية في تونس، سهام البوغديرى نمصية، اليوم السبت، عن تطلع بلادها إلى مزيد من التعاون مع البنك الدولي خلال المرحلة القادمة، مؤكدة أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع تونس والبنك الدولي وما تتميز به من متانة وتنوع.

جاءت تصريحات وزيرة المالية في تونس، سهام البوغديرى نمصية، خلال لقاء عقدته مع المدير التنفيذي بالبنك الدولي طوكير شاه، حيث بحث الجانبان برامج التعاون القائمة بين تونس والبنك الدولي خلال الفترة القادمة، وذلك وفقا لبيان صادر عن وزارة المالية التونسية.

واستعرضت وزيرة المالية في تونس، سهام البوغديرى نمصية - خلال اللقاء - أهم المؤشرات التي تعكس صمود البلاد على المستوى الاقتصادي والمالي رغم التداعيات السلبية للأزمة الوبائية والتغيرات المناخية والصراعات الجيوسياسية في العالم وآثارها على الوضع الاقتصادي في تونس.

وأكدت وزيرة المالية في تونس، سهام البوغديرى نمصية، عزم تونس على العمل تدريجيا من أجل تحسين الوضع الاقتصادي وتنفيذ العديد من الإصلاحات القائمة على أساس الأولويات الوطنية، وذلك بهدف استعادة الاستقرار الاقتصادى والمالي ودفع الاستثمار وتكريس الدور الاجتماعي للدولة وتعزيزه.

من جهته، أكد المدير التنفيذي للبنك الدولي إلتزام البنك بمواصلة مساندة تونس في تحقيق ما تصبو إليه، مشيرًا إلى أن التنسيق المتواصل من شأنه أن يزيد مستوى التعاون بين الجانبين.