رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن تحرير اثنين من الرهائن لدى حماس في رفح

نشر
الأمصار

أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، أنه تمكن من خلال عملية سرية ومُعقدة في منطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، من تحرير أسيرين إسرائيليين لدى «حركة حماس»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، "أتممنا الليلة الماضية عملية تحرير لمختطفين إسرائيليين تم اختطافهما في السابع من أكتوبر من كيبوتس نير إسحاق من قبل حماس وتم احتجازهما في رفح وهما: لويس هر 70 عاما وفرناندو مرمان 60 عاما".

وأضاف أن "القوات وصلت بصورة سرية إلى مكان الهدف ونفذت عملية معقدة جدا داخل مبنى حيث تم احتجاز المختطفين في الطابق الثاني".

ولفت إلى أن "اشتباكات دارت مع مسحلين داخل الشقة السكنية وفي الشقق المجاورة قبل أن تتمكن القوات من تحرير الرهينتين".

وأشار المتحدث، إلى أن "سلاح الجو شن موجة كثيفة من الغارات استهدفت عشرات الأهداف التابعة لكتيبة الشابورة التابعة لحماس وذلك لتمكين القوة من الانتقال إلى المهبط الخاص الذي أقيم لاعادة المحررين إلى داخل إسرائيل".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أيضا، إن "العملية كانت مشتركة بين جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك والشرطة الإسرائيلية في رفح، وأن الأسيرين اللذين تم تحريرهما في حالة صحية جيدة، وتم نقلهما لإجراء الفحص الطبي في مستشفى شيبا تل هشومير".

وفيما دخلت الحرب في غزة يومها الـ129، لا يزال حوالي 134 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية، عقب الإعلان عن تحرير أسيرين.

وأدت هدنة من 7 أيام توصلت إليها الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في نوفمبر الماضي إلى الإفراج عن قرابة مئة أسير بينهم 80 إسرائيليا مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطيني، لكن الهدنة ما لبثت أن انهارت على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهدافاتها في مختلف محاور القطاع.

وأعلنت كتائب القسام أمس الأحد، أن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الأيام الأربعة الأخيرة، أدى إلى مقتل 2 من الأسرى وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة.

ولفتت "القسام" في بيان إلى "أن أوضاع الأسرى الجرحى تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم"، محملة "العدو المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء المصابين في ظل تواصل القصف والعدوان".

حماس تعليقًا على هجوم الاحتلال ضد رفح: «إمعان في حرب الإبادة الجماعية»

أكدت «حركة حماس»، في بيان، أن الهجوم الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، هذه الليلة، «هو جريمة مُركبة، وإمعان في حرب الإبادة الجماعية»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

وقالت الحركة إن "هجوم جيش الاحتلال النازي على مدينة رفح هذه الليلة، وارتكابه المجازر المروعة ضد المدنيين العزل والنازحين من الأطفال والنساء وكبار السن،  والتي راح ضحيتها أكثر  من مئة شهيد حتى الآن، يعد استمرارا في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني، وهو جريمة مركبة، وإمعان في حرب الإبادة الجماعية، وتوسيع  لمساحة المجازر التي يرتكبها ضد شعبنا، نظرا للأوضاع المأساوية التي تعيشها هذه المدينة بسبب تكدّس قرابة 1.4 مليون مواطن فيها، وتحوّل شوارعها إلى مخيمات للنازحين، يعيشون في ظروف غاية في الصعوبة والقسوة، نتيجة افتقارهم لأدنى مقومات الحياة".

وتابعت حماس في بيانها أن "حكومة نتنياهو الإرهابية وجيشه النازي تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت قبل أسبوعين، وأقرت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة، وأن الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصيا يتحملون كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة، بسبب الضوء الأخضر الذي أعطوه لنتنياهو أمس، وما يوفروه له من دعم مفتوح بالمال والسلاح والغطاء السياسي لمواصلة حرب الإبادة والمجازر".

وختمت بيانها داعية "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي، إلى التحرك العاجل والجاد، لوقف العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة على المدنيين العزل في قطاع غزة".

فلسطين.. أكثر من 100 قتيل في قصف إسرائيلي على رفح

قُتل  أكثر من 100 شخص نتيجة القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مدينة «رفح» جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.