رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس نواب المغرب يغادر موريتانيا عقب إنتهاء زيارته

نشر
جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

غادر رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية ، السيد راشيد الطالبي العالمي، العاصمة اليوم الأحد بعد زيارة عمل لموريتانيا دامت يومين.

وودع رئيس مجلس النواب المغربي، بمطار نواكشوط الدولي ام التونسي من طرف رئيس الجمعية الوطنية السيد محمد بمب مكت، وعدد من النواب بالجمعية الوطنية.

ووقع رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية الشقيقة، في ختام الزيارة مع رئيس الجمعية الوطنية، بيانا يوكد على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وخاصة في القضايا المتعلقة بالشأن البرلماني.

عطاف يبحث سبل التعاون مع الرئيس الموريتاني

أستُقبل وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، صباح اليوم بنواكشوط، من قبل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية ، محمد ولد الشيخ الغزواني.

وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، سلم عطاف، لرئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون.

عطاف يُسلم الرئيس الموريتاني رسالة من الرئيس تبون
جانب من الزيارة 

تعزيز العلاقات الجزائرية-الموريتانية

وصرّح الوزير في أعقاب اللقاء، أن زيارته إلى موريتانيا الشقيقة تندرج في إطار الطموح المشترك الذي يحدو قائدي البلدين في تعزيز العلاقات الجزائرية-الموريتانية والارتقاء بها إلى أسمى المصاف.

وكذا حرصهما الدائم على المساهمة في كل ما يدعم استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة وفي الجوار الإقليمي.

عطاف :العلاقات الثنائية تعيش راهناً أبهى مراحلها التاريخية تطوراً وحركيةً

وبهذا الخصوص، أكد أحمد عطاف على أن العلاقات الثنائية تعيش راهناً أبهى مراحلها التاريخية تطوراً وحركيةً لا سيما في سياق المشاريع التكاملية والإندماجية التي اتفق على إطلاقها الرئيس عبد المجيد تبون وأخوه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

ومن بين هذه المشاريع، ذكَّر الوزير أحمد عطاف بالمشروع الاستراتيجي لإنشاء الطريق البري تندوف-الزويرات.  وبمشاريع أخرى على غرار استكمال أشغال المعبرين الحدوديين. وتدشين أول بنك جزائري وأول معرض دائم للمنتجات الجزائرية بهذا البلد الشقيق.

بالإضافة إلى المشاريع التي تخدم البعد الإنساني والاجتماعي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية.

وفيما يتعلق بالأوضاع الجهوية والدولية، فقد أشار الوزير أحمد عطاف إلى أن الجزائر وموريتانيا تتقاسمان انشغالاً عميقاً إزاء ما يحيط بهما من توترات في بيئة إقليمية مضطربة. إلى جانب التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية.

في هذا الإطار، وبناءً على ما يجمع البلدين من مواقف مبدئية وتوجهات متجانسة، وباعتبارهما مَوْطِنَيْ استقرار وأمن في منطقة أضحت عنواناً للااستقرار واللاأمن. أكد الوزير أحمد عطاف أن الجزائر وموريتانيا ستعملان على تكثيف جهودهما المشتركة من أجل التأثير بصفة إيجابية على مجريات الأمور لما فيه خير بُلْدَانْ وشعوب جوارهما الإقليمي.