رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس: الأجهزة الأمنية بالضفة اعتقلت عناصر لنا

نشر
سرايا القدس
سرايا القدس

أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، عن أن هناك مجموعة من الأجهزة الأمنية بالضفة اعتقلت عناصر من الكتيبة وصادرت أسلحتهم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من سرايا القدس:

وأوضحت كتيبة جنين بسرايا القدس، أنهم يطالبون الأجهزة الأمنية الإفراج عن مجاهدينا والتراجع عن الاعتقالات غير الوطنية. 

وقالت سرايا القدس كتيبة طولكرم، أنها تنعى قتلى جنين الذين ارتقوا في عملية اغتيال قامت به قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي، ووصفت هذه العملية التي تقامت به قوات الجيش الإسرائيلي بأنها “جبانة”.

وأوضحت سرايا القدس كتيبة طولكرم، أنها تؤكد أن جهادها مستمر وسلاحنا مشرع في كل الساحات. 

وكان علق المدير العام لصحة جنين، على عملية الاغتيال الإسرائيلي لمستشفى ابن سينا في جنين، مشددًا على أن جريمة الاغتيال خرق جديد لقوات الجيش الإسرائيلي لكل الأعراف والقوانين الدولية.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.