رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تشيلي تُعلن مصرع رئيسها السابق "سيباستيان بينير" في تحطم مروحية

نشر
الأمصار

أعلنت "سُلطات تشيلي"، عن مصرع الرئيس السابق للبلاد "سيباستيان بينيرا"، نتيجة حادث تحطم مروحية في جنوب البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام دولية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

وأكدت وزيرة داخلية تشيلي، كارولينا توها، مصرع الرئيس السابق، مُشيرة إلى أن الركاب الثلاثة الآخرين الذين كانوا على متن المروحية نجوا من الحادث الذي وقع بالقرب من مدينة لاغو رانكو.

وتُشير وسائل الإعلام المحلية في تشيلي إلى أن بينيرا كان يقود المروحية بنفسه.

وأعلنت سلطات البلاد حدادا على إثر الحادث المأساوي.

يُذكر أن سيباستيان بينيرا (74 عاما) كان رجل أعمال ومستثمرا في عدد من المشاريع، وكان يمتلك حصصا في شركة LAN للخطوط الجوية ونادي "كولو كولو" لكرة القدم، ومحطة تلفزيون.

وكانت ثروته تقدر بـ2.7 مليار دولار في عام 2024، حسب مجلة "فوربس".

وشغل بينيرا، المحسوب سياسيا على يمين الوسط، منصب الرئاسة في تشيلي مرتين، خلال الفترة بين 2010 و2014 ومن 2018 إلى 2022.

وتميزت رئاسته بوتائر عالية للنمو الاقتصادي وتقلص البطالة. وفي الوقت ذاته شهدت تشيلي خلال ولايته الثانية احتجاجات عارمة ضد عدم المساواة في المجتمع، وأزمة "كوفيد-19".

تشيلي تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات إلى 112 قتيلًا

ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات التي اجتاحت مناطق عدة وسط "تشيلي" إلى 112 قتيلًا على الأقل، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الإثنين.

وقال وكيل وزارة الداخلية مانويل مونسالفي في مؤتمر صحفي إن "الطبيب الشرعي تسلم 112 قتيلا وتم التعرف على هوية 32 جثة" كاشفا أنه لا يزال هناك "40 حريقا نشطا".

 

وصرح رئيس بلدية منتجع فينيا ديل مار ماكارينا ريبامونتي، وحاكم منطقة فالبارايسو رودريغو مونداكا، أن مئات من الأشخاص في عداد المفقودين.

واجتاحت النيران مناطق سكنية بأكملها وحولت الغابات الممتدة على مساحة عشرات الآلاف من الهكتارات إلى رماد.

ويُواصل رجال الإطفاء لليوم الثالث على التوالي مكافحة عشرات الحرائق في وسط وجنوب البلاد.

وفرضت السلطات حظرا للتجول ليلا، لتسهيل إمداد فرق الطوارئ بالوقود، وهي "أولوية" بحسب وكيل وزارة الداخلية.

وبينما تُواجه تشيلي وكولومبيا ارتفاعا في درجات الحرارة، تهدد موجة الحر باجتياح الأرجنتين وباراغواي والبرازيل في الأيام المقبلة.

وأكدت السلطات المحلية في وقت سابق تعرض أكثر من 1200 منزل للتدمير في كويلبو وفيلا أليمانا، على بعد حوالي 120 كيلومترا شمال غرب العاصمة سانتياجو، في حين التهمت الحرائق ما لا يقل عن 9 آلاف و600 هكتار في جميع أنحاء منطقة فالبارايسو.

وأعلن الرئيس التشيلي جابرييل بوريك، حالة الطوارئ في منطقة فالبارايسو يوم الجمعة لنشر موارد إضافية. وأمر وزارة الدفاع بنشر المزيد من وحدات الجيش.

وتعتبر هذه الحرائق الأكثر دموية في البلاد خلال العقود الأخيرة.