رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت تؤكد تضامنها ومساندتها لأعمال «أونروا»

نشر
الأمصار

التقى وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، اليوم الثلاثاء، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، بمناسبة زيارته الرسمية إلى دولة الكويت.

 المستجدات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية

وأشارت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن اللقاء استعرض المستجدات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة التطورات الراهنة في قطاع غزة، والجهود التي تقوم بها الوكالة تجاه الأشقاء الفلسطينيين، والعمليات الإغاثية وإيصال المساعدات لمحتاجيها، وجهود الوكالة ومشاريعها الإنسانية ونشاطاتها في تخفيف المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين حول العالم.

وأشاد وزير الخارجية بالجهود الحثيثة التي تقوم بها الوكالة والعاملون فيها على الأرض في فلسطين، مجدداً تضامن دولة الكويت ومساندتها لأعمال الوكالة، خاصةً في ظل المعاناة وتفاقمها جراء التطورات المأساوية الراهنة، ودعمها لنضال الشعب الفلسطيني الشقيق ضد الاحتلال الإسرائيلي للحصول على كامل حقوقه السياسية المشروعة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على حتمية تضافر الجهود الدولية للوصول لحلٍ عادلٍ وشاملٍ للقضية الفلسطينية.

من ناحيته ثمن لازاريني الدور الحيوي الذي تضطلع به دولة الكويت في دعم الوكالة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأعرب عن بالغ تقديره وامتنانه للدور الإنساني الرائد والمتميز الذي تقوم به دولة الكويت في مساندة الشعوب المنكوبة والمتضررة، وتبوؤها مكانة مرموقة على صعيد العمل الانساني إقليمياً ودولياً.

كما ثمن بالوقت ذاته، الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الكويت لأعمال وأنشطة الوكالة بشكل عام، وللأشقاء في دولة فلسطين وقضيتهم العادلة بشكل خاص.

كما تم خلال اللقاء بحث سبل ضمان استدامة أعمال وبرامج الوكالة نحو توفير المساعدات الطارئة للأشقاء الفلسطينيين، وحشد الدعم الدولي في هذا الإطار.

الكويت: سيكون هناك تحرك مكثف تجاه الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون

أعلن رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ محمد صباح السالم الصباح، أنه "سيكون هناك تحرك مكثف تجاه ما يحدث من الحرب البشعة والإبادة التي يتعرض لها أشقاؤنا في فلسطين".

وأضاف الصباح، اليوم الاثنين، خلال لقائه وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري ورؤساء تحرير الصحف المحلية، وممثلي الجهات الإعلامية، أن "حرارة أوضاعنا الإقليمية ترتفع بشكل كبير قد يعرض المنطقة إلى الخطر، وننطلق من علاقاتنا مع دول الجوار ودول مجلس التعاون الخليجي إلى الأفق العربي والإسلامي".

وحول الشأن المحلي، أكد الصباح "أهمية إصلاح اختلال العدالة في أجور القطاع العام، واختلال عدالة المساحات الاقتصادية للقطاع الخاص، واختلال عدالة توفير الدعوم".

وقال: "نتوقع الحاجة إلى 300 ألف وظيفة وهذا ما لا يستوعبه القطاع العام ويجب أن يكون القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة والمتوسطة قادرة على استيعابها".

وأوضح أن "مساواة الجميع في الدعوم التي تستهلك أكثر من 20% من ميزانية الدولة ليس عادلا.. العدالة أن يكون الدعم موجها لمن هو في حاجة إليه".