رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمين عام «أوبك»: النفط والغاز يمثلان 60% من مزيج الطاقة العالمي

نشر
هيثم الغيص الأمين
هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك

قال هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، اليوم، إن النفط والغاز يمثلان 60% من مزيج الطاقة العالمي.

وأضاف هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أن الاستثمار في الوقود الأحفوري أحد القضايا الرئيسية للمنظمة، مشيرًا إلى أن الدعوة لوقف الاستثمارات في الوقود الأحفوري تعرض أمن الطاقة للخطر.

وكان هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، قد كشف في تصريحات سابقة عن أن أوبك متفائلة بخصوص الطلب خلال 2024 وترى أن نقص الاستثمار يشكل تهديدا لأمن الطاقة.

وأكد هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أهمية مواصلة الاستثمار في قطاع النفط والغاز وقال إنه يرى أن الدعوات لوقف الاستثمار ستأتي بنتائج عكسية.

وقال هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك): "لا نزال نتوقع أن يكون الطلب على النفط قويا بشكل كبير هذا العام كما كان في العام الماضي"، مشيرا إلى أن توقعات المنظمة تشير إلى نمو الطلب على أساس سنوي بأكثر من 2.3 مليون برميل يوميا.

وأضاف هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، قائلًا: "طاقتنا الإنتاجية الفائضة تتراجع بشدة، قلنا ذلك مرارا وهو ما يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية لإدراك أهمية الاستثمار في هذا القطاع".

انخفاض إنتاج "أوبك" في يناير بعد التخفيضات الجديدة

أوضح مسح أجرته رويترز أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من النفط في يناير سجل أكبر انخفاض شهري له منذ يوليو، إذ تبنى عدة أعضاء تخفيضات إنتاج طوعية جديدة وفق ما جرى الاتفاق عليه في إطار تحالف أوبك+، فيما تسببت اضطرابات في الحد من الإنتاج الليبي.

وخلص المسح إلى أن منظمة أوبك ضخت 26.33 مليون برميل يوميا هذا الشهر، بانخفاض 410 آلاف برميل يوميا عن ديسمبر.

ويستبعد إجمالي إنتاج ديسمبر أنجولا التي خرجت من أوبك.

ويمثل الانخفاض الأحدث مزيدا من التراجع في حصة أوبك في السوق التي بدأت تقيد الانتاج في أواخر 2022 من أجل دعم السوق والتصدي لتزايد الإنتاج من الدول غير الأعضاء في أوبك مثل البرازيل والولايات المتحدة.

أوبك تتوقع استمرار زخم نمو اقتصاد الإمارات في 2024

أشارت «أوبك» في تقريرها الشهري لشهر يناير 2024، إلى أن «القطاع غير النفطي في دولة الإمارات أظهر نمواً قوياً طوال عام 2023 ومن المرجح أن تمتد هذه الديناميكية إلى عام 2024».

ولفتت إلى أن «مؤشر مديري المشتريات للقطاع غير النفطي وصل في ديسمبر إلى 57.4، مقارنة بـ 57 في نوفمبر، وهو ما يتماشى مع الاتجاه التوسعي الذي لوحظ خلال السنوات القليلة الماضية. كما تعمل الزيادة الحالية في النشاط على تعزيز خلق فرص عمل إضافية».

وتابعت: «بالإضافة إلى ذلك، لا يزال القطاع العقاري في دبي قوياً، مدعوماً بمبيعات العقارات التي وصلت إلى أعلى مستوياتها خلال العقد الماضي. وتشهد السياحة انتعاشًا، حيث ساهم بنحو 16% في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل مباشر وغير مباشر من خلال تأثيره على سلسلة التوريد والإنفاق المرتبط بها، وفقًا لشركة أكسفورد إيكونوميكس«.
ولفتت إلى أن مطار دبي، باعتبارهالمطار الدولي الأكثر ازدحاما في العالم، تجاوز مستويات الركاب قبل الوباء. 

وارتفع عدد زوار دبي بنسبة 22% على أساس سنوي إلى 13.9 مليون في الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023 وبدعم من الطلب القوي، ارتفع التضخم إلى 4.8% على أساس سنوي في ديسمبر، ليصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، مدفوعًا في المقام الأول بقطاع الترفيه والنقل».
وشددت على أن «آفاق النمو الاقتصادي غير النفطي في دولة الإمارات تُشير إلى زخم مستمر، مدعوماً بزيادة ثقة الأعمال، والإصلاحات الحكومية، والتوسع في إنفاق الأسر».