سرايا القدس: نخوض اشتباكات مع جنود وآليات الجيش الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة والقذائف

أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، نخوض اشتباكات ضارية مع جنود الجيش الإسرائيلي وآلياته بالأسلحة الرشاشة والقذائف وسط وغرب وجنوب خان يونس، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين القوات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي.

اشتباكات بين سرايا القدس والجيش الإسرائيلي: 

ونوهت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأن هناك قصف بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات العدو شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الجزيرة".

وأوضحت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنه تم استهداف بالقنابل المقذوفة المضادة للأفراد جنود الجيش الإسرائيلي في محاور التقدم بخانيونس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وشددت سرايا القدس، على أن مقاتليها قصفوا بقذائف هاون تمركزا لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في عدد من محور التقدم جنوب غرب خان يونس.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.