رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صحة غزة: 7000 إصابة خطرة تحتاج للعلاج خارج القطاع

نشر
أرشيفية
أرشيفية

أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، عن أن هناك انهيار مستمر للمنظومة الصحية بعد إخراج الجيش الإسرائيلي لـ30 مستشفى من الخدمة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الميادين".

تصريحات عاجلة من متحدث صحة غزة:

وأوضح متحدث الصحة الفلسطينية، أن هناك حاجة ملحة لإخراج نحو 7 ألاف إصابة خطرة تحتاج لعلاج خارج قطاع غزة بسرعة كبيرة، وذلك من أجل إنقاذ حياتهم.

وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الاسرائيلى لا يريد وجود منظومة صحية في غزة لأنه يراها كجزء من الصمود الفلسطيني ولذلك دمر المستشفيات والنمنشآت الصحية في غزة وحاليا يكرر الامر بقصف مستشفيات خان يونس .

وأضاف في تصريحات صحفية، : أن الاحتلال يضع مئات الطواقم الطبية في دائرة الموت المحقق وكل يوم ينفذ المجازر داخل المستشفيات ولا تستطي المستشفيات انتشار جثث الشهداء او الجرحى ، والجرحى والمرضى يفترشون الأرض والطرقات ولا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليهم وكذلك الاعدامات المباشرة والتصفيات وكلها جزء من عملية الإبادة الجماعية .

وأكد أن الاحتلال الاسرائيلى واصل استهداف القطاع الصحى ليخرجه من الخدمة وبقد انهياره وقصف أكثر من 31 مستشفى واعتقل مدراء المستشفيات ، الاحتلال قرر منذ اللحظة الأولى انهاء خدمات كل المستشفيات وتصفية القطاع الصحى في غزة .

 الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.