رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع حصيلة قتلى حرائق الغابات في تشيلي إلى 56

نشر
الأمصار

ارتفعت حصيلة قتلى حرائق الغابات المستعرة في وسط تشيلي إلى 56 شخصا، ومن المتوقع أن ترتفع الحصيلة، حسبما قال رودريجو مونداك حاكم منطقة فالبارايسو اليوم الأحد، بينما سافر الرئيس جابرييل بوريك إلى منطقة الكارثة والتقى بضحايا.

وقال بوريك "الأمر الأكثر أهمية الآن هو إنقاذ الأرواح وإخماد الحرائق" وعرض تقديم الدعم للضحايا في مستشفى في مدينة فينا ديل مار.

وقالت وزيرة داخلية تشيلي كارولينا توها إنه من المتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى والمصابين بشكل كبير.

وأكدت "لدينا الكثير من المعلومات الأولية والتي لم تتأكد بعد والتي تشير إلى إمكانية تسجيل أرقام أعلى"، مضيفة أن أكثر من 300 شخص لا يزالون في عداد المفقودين.

واليوم الأحد، سجلت هيئة الغابات 159 حريقا بمختلف أنحاء البلاد، تغطى منطقة مساحتها حوالي 28 ألف هكتار.

وأكدت السلطات المحلية في وقت سابق تعرض أكثر من 1200 منزل للتدمير في كويلبو وفيلا أليمانا، على بعد حوالي 120 كيلومترا شمال غرب العاصمة سانتياجو، في حين التهمت الحرائق ما لا يقل عن 9 آلاف و600 هكتار في جميع أنحاء منطقة فالبارايسو.

وأعلن الرئيس التشيلي جابرييل بوريك، حالة الطوارئ في منطقة فالبارايسو يوم الجمعة لنشر موارد إضافية. وأمر وزارة الدفاع بنشر المزيد من وحدات الجيش.

وتعتبر هذه الحرائق الأكثر دموية في البلاد خلال العقود الأخيرة.

92 حريقاً نشطاً حتى منتصف نهار السبت

في المجمل، كان هناك 92 حريقا نشطا حتى منتصف نهار السبت، بينها 40 حريقا تحت السيطرة، معظمها في منطقة فالبارايسو لكن أيضا في وسط البلاد وجنوبها، حسبما أعلنت وزير الداخلية.

على تلال فالبارايسو، حيث تمتلئ الشوارع بمئات السيارات المتفحمة، تمكن الآلاف من تفقّد منازلهم المدمرة صباح السبت.
ويكافح رجال الإطفاء بلا كلل منذ الجمعة لإخماد عشرات من بؤر الحرائق في مناطق فالبارايسو وأوهيغينز في الوسط، وكذلك في مولي وبيوبيو ولا أراوكانيا ولوس لاغوس في الجنوب. 

وأعلنت وزيرة الداخلية أن "الأولوية هي الحرائق في منطقة فالبارايسو، نظرا إلى قربها من المناطق الحضرية". 

وتقع هذه المناطق على بُعد يُراوح بين 80 و120 كلم إلى شمال غرب سانتياغو، وهي غنية بصناعة النبيذ والزراعة والغابات، وتشهد تدفقا للسياح في هذه الفترة بسبب قربها من المحيط الهادئ.

وأعلن الرئيس بوريتش حال الطوارئ الجمعة بغية "توفير كل الوسائل اللازمة" في مواجهة تطور الحرائق، وتمت تعبئة 14 سفينة وخمس مروحيات لمكافحة النيران.