رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا تعتقل 34 مشتبهًا بانتمائهم لـ داعش .. تفاصيل

نشر
الأمصار

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، اليوم السبت، القبض على 34 شخصًا يشتبه في ارتباطهم بتنظيم "داعش" الإرهابي خلال عملية نفّذت في وقت واحد بـ7 ولايات؛ منها إسطنبول، وبورصة.

وقال "قايا" في منشور على منصة "إكس"، إن الموقوفين أصدر الإنتربول بشأنهم نشرة حمراء ورسالة تعميمية؛ بسبب أنشطتهم ضمن تنظيم "داعش" والمنظمات الإرهابية الأخرى، التي تنشط في مناطق النزاع.

وأضاف أن الشرطة عثرت أثناء عمليات التفتيش على مسدسات غير مرخصة، وكميات كبيرة من العملات الأجنبية والمواد الرقمية.

 

تركيا تُكذّب تقارير إسرائيلية تزعم إرسال مساعدات إنسانية لـ "حماس"


وفي وقت سابق، كذبت إدارة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، التقارير الإسرائيلية التي تُفيد بأن المساعدات الإنسانية التي يُزعم أنها مُخصصة لقطاع غزة يتم نقلها إلى حركة "حماس" الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد.

وأكدت إدارة الرئيس التركي أن مثل هذه الأنباء تنشر عبر "حسابات الدعاية الإسرائيلية" مُنذ عدة أيام.

وقال مركز مكافحة التضليل في مديرية الاتصالات التابعة لإدارة رئيس الجمهورية التركية: "الرجل الذي يرتدي زي "حماس" في الصورة المستخدمة كأساس للادعاء ليس عضوا في "حماس"، بل ضابط شرطة يحاول توصيل المساعدات للفلسطينيين النازحين في منطقة رفح الحدودية. وتبين أن الصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عبر حساب شرطة رفح بتاريخ 10/1/2024".

وأضاف: "إسرائيل التي تمنع تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، حيث توجد كارثة إنسانية، تنشر دعاية مفادها أن "حماس تتلقى المساعدات" ردا على رد فعل الرأي العام العالمي. ومن خلال هذه الدعاية، تحاول إسرائيل تبرير هجماتها على المنظمات الإنسانية".

هذا وطالبت محكمة العدل الدولية الجمعة الماضية، إسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة.

وأكدت خلال الجلسة التي خصصت للبت في إجراءات مؤقتة بشأن دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، أنه لا يمكن قبول طلب إسرائيل برد الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا. فيما فرضت محكمة العدل الدولية على إسرائيل تدابير مؤقتة.

وحظى قرار محكمة العدل الدولية بتأييد وترحيب عربي ودولي، فيما كررت الولايات المتحدة موقفها بأن اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة "لا أساس له من الصحة".