رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"رأس الحكمة".. مشروع طموح يُحوّل المدينة المصرية لوجهة سياحية عالمية خلال 5 سنوات

نشر
الأمصار

شغلت مدينة رأس الحكمة المصرية، الواقعة على شاطئ البحر المتوسط، رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد تداول أنباء عن بيعها لمستثمرين عرب.

 

مدينة رأس الحكمة

وفي هذا الصدد، أوضحت قناة "القاهرة الإخبارية" أن الدولة المصرية تعكف حالياً على إنهاء مخطط تنمية مدينة رأس الحكمة، بالتعاون مع شركات وصناديق استثمار عالمية، لوضع المدينة على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات على الأكثر.

وتهدف خطط التنمية إلى تحويل رأس الحكمة إلى مقصد سياحي عالمي، وخلق فرص عمل جديدة للشباب المصري، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير حلول لأزمة الدولار.

وتُعدّ مدينة رأس الحكمة، الواقعة على ساحل البحر المتوسط، جزءًا من محافظة مرسى مطروح، وتبلغ مساحتها 55 ألف فدان.

وتتمتع المدينة بموقع استراتيجي على ساحل البحر المتوسط، وشواطئ رملية ذهبية ومياه فيروزية، ومناخ معتدل على مدار العام، ووجود العديد من المعالم التاريخية والسياحية، وقربها من مطار العلمين الجديد.

وتُعدّ رأس الحكمة وجهة تاريخية عريقة، حيثُ كانت مسرحًا لوجود حضارات مختلفة عبر الزمن، بدءًا من الفراعنة إلى الرومان.

وتُعرف المدينة بوجود استراحة ملكية أنشأها الملك فاروق للاستجمام، تحولت بعد ثورة 23 يوليو 1952 إلى استراحة رئاسية استخدمها رؤساء مصر السابقون.

وفي الآونة الأخيرة، بدأت شركات التطوير العقاري تمد أنشطتها على طول الساحل الشمالي لإنشاء قرى ومنتجعات سياحية، حيث عدَّ خبراء مدينة رأس الحكمة "مستقبل الساحل الشمالي السياحي".

وتُشير التوقعات إلى أن مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة سيُحدث نقلة نوعية في مجال السياحة والاستثمار في مصر.

ويستهدف مخطط التنمية العمرانية لمصر 2052 ضمن أولوياته التنمية العمرانية المتكاملة لمنطقة الساحل الشمالى الغربى، باعتبارها من أكثر المناطق القادرة على استيعاب الزيادة السكانية المستقبلية لمصر، من خلال خلق أنشطة اقتصادية متميزة توفر فرص عمل وتسهم فى مضاعفة الرقعة المعمورة.

وحدد المخطط بالفعل ضرورة إنشاء عدد من المدن الجديدة المستدامة والذكية من الجيل الرابع التى تستطيع استقطاب ملايين السكان، ومن هذه المدن التى حددها المخطط مدينة العلمين التى بدأت الدولة المصرية بالفعل خطوات تنميتها بصورة متسارعة، وكذلك مدن رأس الحكمة والنجيلة وجرجوب، بالإضافة لتطوير المدن القائمة مثل مرسى مطروح والسلوم.