رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات.. "القمة العالمية للحكومات" ترسخ مكانتها كمنصة رائدة لتبادل التجارب

نشر
الأمصار

تحت رعاية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تواصل القمة العالمية للحكومات ترسيخ مكانتها كمنصة عالمية رائدة لاستشراف مستقبل العمل الحكومي وتبادل التجارب الملهمة عالمياً.

“القمة العالمية للحكومات”.. 11 عاماً من استشراف المستقبل وإلهام العالم

وتضع القمة على رأس أهدافها إيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية وتصميم التوجهات الجديدة بما يسهم في صياغة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

كما تستهدف تطوير منصة عالمية لصناعة المستقبل وتوفير حاضنة لدعم النماذج المستقبلية للعمل الحكومي القائم على الابتكار وفهم الواقع وتلبية متطلباته بما يراعي خير الشعوب.

وتبدأ أعمال النسخة الـ11 للقمة العالمية للحكومات في دبي خلال الفترة من 12 – 14 فبراير الجاري باستشراف المستقبل وتطوير الحلول العلمية والعملية في المجالات التنموية كافة حجم التأثير الذي باتت تشكله على الصعيدين الإقليمي والعالمي لاسيما مع تنظيمها هذا العام 15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل.

كما تشهد القمة العالمية للحكومات عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير وبمشاركة رؤساء دول وحكومات وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية بالإضافة إلى 120 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين وبحضور أكثر من 4000 مشارك.

وشهدت الدورات السابقة للقمة توقيع العديد من اتفاقيات التعاون بين الحكومات والمؤسسات والجهات الخاصة المشاركة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى مشاركة واسعة للمنظمات الدولية والإقليمية، كما أطلقت القمة عشرات التقارير بالتعاون مع كبرى المؤسسات والشركات الاستشارية والمراكز البحثية العالمية بهدف تعريف حكومات العالم بأحدث التحولات والتحديات الحالية والمقبلة واستشراف مستقبل مختلف القطاعات الحيوية.

وتشارك في القمة هذا العام أكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، حيث يحضر أكثر من 27 رئيس منظمة في الدورة الحالية وتناقش 6 محاور رئيسية حول تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة والذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة والرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل ومستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد والاستدامة والتحولات العالمية الجديدة والتوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية كما تطلق ضمن أعمالها هذا العام المسح العالمي للوزراء وتدعو وزراء العالم للمساهمة بأفكارهم حول القضايا العالمية الحاسمة والمشاركة في تعزيز الحلول التعاونية.