رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. مركز الرافدين للحوار يحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيسه

نشر
الرافدين الحوار
الرافدين الحوار

نشر مركز الرافدين للحوار، بيان بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس المركز، حيث إن المركز يحتفل بمسيرة سنوات حافلة  بالعطاء والإبداع، جسدها من خلال حضوره اللافت في الميادين العلمية والاجتماعية، وإصداراته النوعية ونشاطاته البحثية المتميزة والتي أسس بها لثقافة الحوار زالتعايش على عمل استدامتها، والمضي بخطى ثابتة.

 

بيان عاجل من مركز الرافدين للحوار

وأوضح مركز الرافدين للحوار، أن عقد من الزمن مر على تأسيس المركز، وقد يبدو قصيرا بحساب الزمن لكنه طويل بما تم إنجازه وما وصل إليه من مكانة أكاديمية، ليس على المستوى الوطني فحسب بل الإقليمي والعالمي أيضاً.

واضاف مركز الرافدين للحوار، أن مسيرة العشر سنوات هذه لم تكن من دون تحديات عصفت بها؛ فبدئاً بمرحلة التأسيس التي كانت قبيل الهجمات الظلامية التي شنتها عصابات داعش الإجرامية، مروراً بظروف الانسداد السياسي والمشاق الاقتصادية والاجتماعية، وليس انتهاء بالتحديات الأمنية التقليدية وغير التقليدية التي تعد تركة ثقيلة لما مر به البلد من تحديات عصفت به ونالت من موارده المادية والبشرية.

وقال مركز الرافدين للحوار، إن المنجزات العلمية والمعرفية التي حققها المركز المتمثلة بإصدارته المتنوعة ونشاطاته المميزة شكلت منظومة فكرية وثقافية يحتذى بها، رفدت وترفد مؤسسات الدولة بخبرات ورؤى معرفية تنير الطريق نحو بناء الدولة وإرساء مأسستها سعياً لترسيخ أسس المواطنة والحكم الرشيد.

وشدد على أنه كان للمركز العديـد مـن التفاهمات والشراكات البحثية مـع مراكز التفكير والأبحاث العالمية، وأقـام العشرات مـن الجلسـات النقاشية، والندوات الحواريـة، وورش العمـل بحضـور ومشـاركة وتفاعـل بـاحثين عراقيين وعـرب وأجانـب مـن مـدارس فكريـة متعـددة، إلى جانـب عـدد غير قليـل مـن صـناع القرار في الحكومات العراقية المتعاقبـة، وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمـات الدولية في البلد.

واشار إلى أن المنجـز المعـرفي والثقـافي للمركـز يـضـاهـي مـا حققتـه المؤسسـات والمراكز البحثية العالمية المؤثرة، فضلاً عن الكثير من المؤسسات الرسمية المحلية، فالعمل عـلى بـث روح التحاور وتقبل الآخر واحترام رأيه، وإتاحة المجال للجميع في التشارك بصناعة القرار وتنفيذه هدف ليس باليسير، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي عاشها البلد مع تراكم الأزمات على مر العقـود، الا ان ذلك لـم يقـوض مـن الجهـود الحثيثـة الـتـي قـدمها مركـز الرافـدين للحـوار سـعياً.

لتحقيق أهدافه السامية.