رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

في يومه التاسع.. توافد كثيف لزوار معرض القاهرة الدولي للكتاب

نشر
الأمصار

شهدت بوابات مركز مصر للمعارض الدولية توافدا كثيفا من قبل زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب، في اليوم التاسع لاستقبال زوار المعرض، وذلك وسط منظومة متكاملة من الخدمات.

واصطف زوار معرض القاهرة للكتاب في طوابير ممتدة أمام البوابات وسط حرص القائمين على المعرض والمتطوعين على بذل كل الجهود للتسهيل على الزوار ومنع الازدحام. 

وتقام فعاليات الدورة الخامسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة" وتستمر حتى السادس من فبراير الجاري.

ويتيح الموقع الرسمي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب خريطة مُفصلة لصالاته المقسمة إلى 5 صالات، حيث بإمكان الزائر البحث من خلال الخريطة على مكان دار النشر أو الجناح الذي يرغب في التوجه إليه بسهولة، كما يوصي الزوار بحجز تذكرتهم عبر الإنترنت قبل التوجه لتخطي أي قوائم انتظار عند الدخول للمعرض. 

وتشارك 70 دولة من مختلف دول العالم، ويبلغ عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة 1200 دار نشر، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام. 

وتقام الدورة الحالية على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالي مساحة تضم (5) صالات للعرض، ويصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة إلى 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام. 

ويمكن حجز التذكرة الكترونيا من خلال منصة معرض القاهرة للكتاب أو يدويا من شباك التذاكر المتواجد أمام بوابات المعرض بمركز مصر للمعارض الدولية، ويبلغ سعر التذكرة 5 جنيهات للفرد.

خدمات معرض الكتاب 

المعرض يقدم مجموعة من الخدمات يقدمها لزائريه منها: خدمة توصيل الكتاب عبر البريد المصري، مسارات خاصة لكبار السن وذوي القدرات الخاصة، استراحات للجمهور، أماكن للخدمات.

وخصصت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات ممثلة في هيئة النقل العام 11 خط أتوبيس من  مقر المعرض وإليه، وتنطلق من مختلف مناطق القاهرة، وذلك تيسيرًا على الزوار.

معرض القاهرة الدولي للكتاب 

يعد معرض القاهرة الدولى للكتاب أكبر تجمع لدور النشر والمفكرين والأدباء والصحفيين والمشاهير من كل صوب وحدب، إذ يجسد هذا الحدث ريادة مصر ومكانتها بين دول العالم، إلى جانب تجسيده لأهم معالم الهوية المصرية بمشتملاتها الثقافية والتراثية المتعددة.

يعود تاريخ هذا الحدث العالمي لـ 20 يونيو عام 1946، وأطلق عليه (معرض الكتاب العربي)، حيث بدأ سطوعه بالقاهرة كمشروع قومي عربي يجمع الشعوب العربية تحت لواء العلم والمعرفة في ظل ريادة مصرية تأخذ بيد الجميع نحو التقدم بحضور وزير المعارف العمومية وقتها ونخبة من كبار رجال الدولة بالإضافة لرواد العلم والفكر والأدب، وكان المعرض في ذلك الوقت يحتوى على قسم للكتب العربية بالإضافة لقسم للكتب العربية المطبوعة في أوروبا وأمريكا، وكان وزير المعارف هو المسؤول عن ذلك التقليد. ويعد أسبوع الكتاب «الأب الروحي» لمعرض الكتاب بشكله الحالي، وقد تم إنشاء المعرض في ظل سياسة ثقافية تشجع صناعة ونشر الكتاب على كل المستويات.