رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية تدعو لتحقيق دولي بشأن مقبرة لـ30 جثة أعدموا جماعيًا

نشر
الأمصار

أثار اكتشاف مقبرة جماعية في ساحة لعب إحدى المدارس في شمال غزة، اليوم الأربعاء، اتهامات إسرائيل بارتكاب "إعدامات" جماعية.

وذكرت قناة سكاي نيوز البريطانية أن المقبرة تضم 30 جثة، مدفونة ومعصوبة الأعين، ووصفت الضحايا بأنهم قتلوا وأيديهم مقيدة ومعصوبة الأعين.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن المقبرة تضم أكثر من 30 جثة متحللة، وأن الضحايا قتلوا بإطلاق النار عليهم.

وأعربت الوزارة عن اعتقادها بأن اكتشاف هذه المقبرة بهذه الطريقة الوحشية، هو بمثابة انعكاس صارخ للظروف المأساوية التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون.

تشير التقارير إلى أن المقبرة الجماعية قد تكون تضم جثث فلسطينيين قتلوا خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في غزة.

وإذا ثبتت هذه التقارير، فستكون هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمثابة جريمة حرب.

وكان أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنهم تسلموا المقترح الذي تم تداوله باجتماع باريس وندرسه لتقديم الرد عليه، متابعًا: “ردنا على المقترح سيكون على قاعدة أن الأولوية وقف العدوان على غزة وسحب قوات الجيش الإسرائيلي خارج القطاع”.

تصريحات عاجلة من هنية

وشدد على أن حركة حماس منفتحة على مناقشة أي أفكار جدية شرط أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين إيواء النازحين، موضحًا أنهم منفتحون على مناقشة أي مبادرات تقضي بإعادة الإعمار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية أسرانا

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.