رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مدير الأونروا في غزة: 184 ألف شخص سجلوا للحصول على مساعدات إنسانية

نشر
الأونروا
الأونروا

أعلن مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة، أن هناك 184 ألف شخص سجلوا للحصول على مساعدات إنسانية بعد أن أجبروا على مغادرة خان يونس مؤخرا، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في عدد من قطاع غزة والاشتباكات الجارية والضارية بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.

 تعليق تمويل الأونروا:

وكانت ردت 9 منظمات إغاثة في رسالة مشتركة، على تعليق تمويل الأونروا، مشددة على أن يهدد حياة الفلسطينيين في غزة والضفة.

وقالت 9 منظمات إغاثة في رسالة مشتركة، :"نشعر بالقلق والغضب العميقين من اتحاد بعض أكبر المانحين لتعليق التمويل للأونروا.. تعليق تمويل الأونروا يؤثر على المساعدات التي يمكن وصفها بالمنقذة لحياة أكثر من مليوني مدني".

وشددت 9 منظمات إغاثة، على أنهم يرحبون بتحقيق الأونروا نشعر بالصدمة إزاء القرار المتهور بقطع شريان الحياة عن شعب بأكمله.

زعم جهاز الموساد الإسرائيلي، انتماء بعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالمشاركة في عمليات خطف وقتل خلال هجوم السابع من أكتوبر الذي أشعل شرارة الحرب الإسرائيلية في غزة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.