رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قيس سعيد: السلم لن يستتب إلا بإقامة الدولة الفلسطينية

نشر
الأمصار

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن السلم لن يستتب إلا بتحرير كل فلسطين وإقامة دولة كاملة السيادة للشعب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، داعيًا في الوقت نفسه إلى ضرورة إرساء مجتمع إنساني يقوم على العدل وعلى القضاء على كل مظاهر التمييز والبؤس والفقر.

 

وقال الرئيس التونسي ـ في كلمته خلال قمة إيطاليا أفريقيا المنعقدة في روما ـ : "نلتقي اليوم بفكر جديد بمبادرة حميدة من رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني وبمقاربات مخالفة لخيبات الماضي مستشرفين لمستقبل جديد يقوم على التعامل مع افريقيا بمنطق الشراكة والتعاون"..وذلك وفقًا لبيان للرئاسة التونسية.

 

 

وأضاف سعيد قائلاً : "إننا لا نضع اليوم ركائز بنية أساسية بل نساهم مساهمة فاعلة في وضع بنية فكرية تفتح آفاقًا جديدة أسمي وأرقى يتساوى فيها البشر ولا يوجد فيها لترتيب تفاضلي للمجتمعات والدول''.

 

 

وأشار إلى أن كل مآسي أفريقيا حدثت في الوقت الذي تمتلك فيه أفريقيا ثلث ثروات العالم، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم على مدى السنوات العشر المقبلة وفقًا لآخر تقرير للثورة في أفريقيا لعام 2023.

 

 

وأكد الرئيس التونسي أن جدول أعمال هذا الاجتماع لا يتضمن طرح هذا الملف إلا أننا لا يمكننا تغفال حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد كل شعب فلسطين، فلا تكاد تمر دقائق معدودات حتى يرتقي شهيد أو يصاب جريح أو يهدم بيت أو يقصف ملجأ أو يدمر مشفى، مشددًا على الأمن لن يستقر إلا بتحرير الأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

 

 

حماس: انسحاب إسرائيل الكامل من غزة شرطنا للاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن


أكدت حركة حماس في بيان، أنها والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصران على أن إسرائيل لا بد أن توقف هجومها على غزة وتسحب قواتها من القطاع قبل إبرام أي اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء. 

والجبهة هى ثاني الفصائل الرئيسية في منظمة التحرير الفلسطينية بعد حركة فتح المنتمي إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وانضمت الجبهة إلى قتال إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.

 

وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو في تصريح لوكالة فرانس برس "نتحدث أولًا عن وقف إطلاق نار شامل وكامل وليس عن هدنة مؤقتة".

 

 

وأكد النونو في تصريح أدلى به بعدما عُقد في نهاية الأسبوع لقاء في باريس بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وقطريين ومصريين في إطار الجهود المبذولة لوضع حد للمعارك في القطاع.

 

وشدّد النونو على أنه حين يتوّقف القتال "يمكن بحث باقي التفاصيل" بما في ذلك الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين لا زالت تحتجزهم حماس.