رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حماس: انسحاب إسرائيل الكامل من غزة شرطنا للاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن

نشر
الأمصار

أكدت حركة حماس في بيان، أنها والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصران على أن إسرائيل لا بد أن توقف هجومها على غزة وتسحب قواتها من القطاع قبل إبرام أي اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء. 

 

 

والجبهة هى ثاني الفصائل الرئيسية في منظمة التحرير الفلسطينية بعد حركة فتح المنتمي إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وانضمت الجبهة إلى قتال إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.

 

وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو في تصريح لوكالة فرانس برس "نتحدث أولًا عن وقف إطلاق نار شامل وكامل وليس عن هدنة مؤقتة".

 

 

وأكد النونو في تصريح أدلى به بعدما عُقد في نهاية الأسبوع لقاء في باريس بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وقطريين ومصريين في إطار الجهود المبذولة لوضع حد للمعارك في القطاع.

 

وشدّد النونو على أنه حين يتوّقف القتال "يمكن بحث باقي التفاصيل" بما في ذلك الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين لا زالت تحتجزهم حماس.

 

حماس: دعوة إسرائيل لضم الضفة وغزة يكشف النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير


قالت حركة حماس، إن دعوة إسرائيل لضم الضفة وغزة يكشف النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".

وأوضحت حماس، أنها تدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لاتخاذ موقف حازم وإدانة فكرة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.

وكانت اتفقت حركة "حماس"، وإسرائيل على تبادل للمُحتجزين الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين وهُدنة تستمر شهرًا، من حيث المبدأ، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، الأربعاء الماضي.

 

وذكرت "رويترز"، أن حماس تسعى للتوصل إلى صفقة شاملة لوقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح المُحتجزين.

ونقلت "رويترز" عن مصادر في حماس قولها، إن إسرائيل عرضت إنهاء الحرب مُقابل إخراج حماس 6 من كبار قادة الحركة من غزة بينهم زعيمها يحيى السنوار.

وأشارت المصادر إلى أن تل أبيب والحركة وافقتا بنسبة كبيرة على إمكانية إجراء تبادل للمُحتجزين الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين خلال هُدنة تستمر شهرًا.

وفي وقت سابق، أعلن قيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أن مقترح إسرائيل بشأن صفقة الأسرى عملية تمويه وكذب وخداع يُمارسها الإسرائيليون.

وركزت جهود الوساطة المُكثفة التي قادتها قطر وواشنطن ومصر في الأسابيع القليلة الماضية على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من المُحتجزين الإسرائيليين بدءًا من المدنيين وانتهاء بالجنود مقابل وقف الأعمال القتالية والإفراج عن سجناء فلسطينيين وإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة.