رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مفتي السعودية: جهود المملكة مستمرة في دعم قضية فلسطين العادلة

نشر
الأمصار

أكد مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، اليوم الأحد، أن مواقف المملكة ثابتة وجهودها مستمرة في دعم قضية فلسطين العادلة.

وقال آل الشيخ، في كلمة خلال انعقاد الدورة الـ94 لهيئة كبار العلماء بمقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمدينة الرياض اليوم، إن" المملكة تنعم بالأمن والأمان، والازدهار والاستقرار، رغم ما مر به العالم ويمر من ظروف صعبة متقلبة، سياسية وأمنية وصحية".

وأشار إلى أن "المملكة تستمر في تحقيق رؤيتها التنموية التي أصبحت أنموذجاً يشاد به في العالم، وتضطلع بمسئولياتها كافة باقتدار وكفاية، وفي طليعة ذلك خدمة الحرمين الشريفين، حيث سخرت كل إمكانات الدولة لخدمة قاصديهما وتمكينهم من أداء مناسكهم ومشاعرهم بيسر وطمأنينة".

وأشار إلى مبادرات المملكة واتصالاتها للم الصف، وجمع الكلمة بما يخدم قضايا المسلمين، ويعزز السلم والاستقرار الإقليمي والعالمي.

وأشاد مفتي عام السعودية "بمواقف المملكة الثابتة والراسخة وجهودها المستمرة والمتواصلة في دعم قضية فلسطين العادلة، وبما قامت به وتقوم من جهود عظيمة سياسية وإغاثية لرفع المعاناة التي يرزح تحتها الفلسطينيون من أهالي غزة".

وزير خارجية السعودية يؤكد رفضه لسياسة التجويع والحصار للفلسطينيين في غزة

وكان قد دعا وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، رافضا سياسة التجويع والحصار لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددا على أهمية وجود تحرك دولي واحد تجاه هذا الأمر، واستمرار نفاد المساعدات الإنسانية.

وشدد الوزير السعودي في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية سامح شكري، على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف الحرب وإدخال المساعدات.

من المقرر أن يعقد الوزيرين مؤتمر صحفي مشترك عقب انتهاء جلسة المباحثات في قصر التحرير وسط القاهرة.

وشهدت العلاقات المصرية السعودية تطورا كبيرا في شتى المجالات حيث تعد علاقات البلدين ذات تاريخ طويل من التعاون وجذور ضاربة في عمق التاريخ وحجر أساس لاستقرار العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها.

كما أن العلاقة بين البلدين تشهد تطورًا ملحوظًا خصوصا أنها علاقات تاريخية ومبنية على التعاون الاستراتيجى والتنسيق المستمر تجاه القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية".

كما أن العلاقة وصلت بدعم وتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى العهد رئيس مجلس الوزراء السعودى الأمير محمد بن سلمان إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية من خلال تأسيس مجلس التنسيق السعودى المصرى والاتفاقات المتبادلة والبروتوكولات ومذكرات التفاهم بين المؤسسات الحكومية.

 

والزيارة تأتي في إطار عمق العلاقات المصرية السعودية وما يربط بين الدولتين الشقيقتين من علاقات أخوة وتعاون على جميع الأصعدة حيث سيبحث الجانبين العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، فضلًا عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي