رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حالة الطقس في تونس اليوم الاثنين 29 يناير 2024

نشر
حالة الطقس في تونس
حالة الطقس في تونس

أفاد المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن طقس اليوم الاثنين 29 يناير 2024، سيتسم بضباب محلي‎ ‎في الصباح ثم سحب عابرة بأغلب الجهات.‏

وأوضح المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن الرياح من القطاع الشرقي قوية نسبيا قرب السواحل الشمالية وضعيفة فمعتدلة ببقية الجهات.‏

وأضاف المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن البحر مضطرب فمحليا شديد الاضطراب بالشمال وقليل الاضطراب ببقية السواحل فمتموج بخليج قابس. ‏

‏وأشار المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، إلى أن الحرارة القصوى تتراوح عامة بين 15 و20 درجة وتكون في حدود 13 درجة بالمرتفعات.‏

المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس يحذر من ضباب كثيف بهذه المناطق

حذر المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، في بلاغ أصدره من وجود ضباب كثيف صباح اليوم الاثنين، بالشمال والمناطق الشرقية للوسط والجنوب، مما يتسبب في انخفاض الرؤية الأفقية إلى أقل من 500 متر.

وأضاف المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن الضباب يكون محليًا كثيفًا قرب السواحل وبالمنخفضات والمناطق المحاذية للأودية والسدود والغابات.

تونس: السياحة الإستشفائية تستقطب سنويًا أكثر من 5 ملايين شخص

أكّد مدير الاستثمار في الديوان الوطني للمياه المعدنيّة والاستشفاء بالمياه محمد السخيري أن المراكز الاستشفائية تستقطب أكثر من 5 ملايين شخص في السنة من تونس ومن مختلف الدّول، خاصة من الجزائر وليبيا وعدد من الدول الأوروبيّة.

وأضاف أنّ قطاع السياحة الاستشفائيّة في تونس يستقطب استثمارات تقدّر بحوالي 700 مليون دينار ويوفّر ما يقارب 2500 موطن شغل مباشر وآلاف مواطن الشغل غير المباشرة.
كما أشار إلى أنّ السياحة الاستشفائية في تونس تعتبر من القطاعات الواعدة، إذ يضمّ هذا القطاع في تونس 7 محطّات للاستشفاء بالمياه المعدنيّة و60 مركز استشفاء بمياه البحر وأكثر من 340 مركز استشفاء بالمياه العذبة، إضافة إلى أكثر من 60 حماما استشفائيا في مختلف ولايات الجمهورية.
وأوضح السخيري، في تصريح لصحيفة الصباح، أن هذا القطاع يتميز بوجود عديد التشجيعات والامتيازات المالية والجبائية باعتباره يمثل قطاعا ذا أولوية.
وشدّد على وجود توجّه نحو الترفيع في المبالغ المسدّدة من قبل صناديق التغطية الاجتماعية.
 وكانت احتلت تونس المركز الخامس بين أكثر الدول تصديرا في منطقة السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا)، مستحوذة على 6.6% من إجمالي الصادرات.

وحسب وزيرة التجارة التونسية كلثوم بن رجب، حازت تونس هذه المرتبة بفضل صادرات عديدة على رأسها التمور وزيت الزيتون والمواد الغذائية والفوسفات والمواد الكهربائية والأدوية والمواد الكيميائية والورقية وغيرها.

في المقابل استوردت تونس عددا محدودا من السلع، من أهمها القهوة والتّبغ والفواكه والبقول المجففة والطازجة.

والكوميسا هى منظمة حكومية دولية تضم 21 بلدا تجمعها منطقة تبادل حرّ وتمثّل إحدى المجموعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية المعترف بها من قبل الاتحاد الأفريقي، وتقع أمانتها العامّة في عاصمة زمبيا "لوساكا"، وتمّ توقيع المعاهدة المُنشئة للسوق المشتركة بتاريخ 5 نوفمبر/تشرين الثاني 1993.

إلى ليبيا ومصر

وبيّنت وزيرة التجارة أنّ أغلب الصادرات التونسية تتجه إلى القطرين الليبي والمصري، مبيّنة أنّ الدّول المنضوية تحت هذه الاتّفاقية تتمتّع بتخفيضات جمركية إلى جانب عديد التّسهيلات الأخرى، مثل تيسير المعاملات والإعفاء التّام من كافّة الجمارك والرّسوم والضّرائب على السّلع المورّدة خاصة منتوجات الصّيد البحري والصّناعات التقليدية.

جاء ذلك خلال جلسة استماع لجنة الصناعة والتجارة بالبرلمان حول مشروع قانون أساسي يتعلّق بالموافقة على اتّفاقية استضافة أنشطة الـ"كوميسا" في تونس وإعفاء هذه الأنشطة من الأداء على القيمة المضافة.

علما بأن اتفاقية الاستضافة تم توقيعها بين وزارة التجارة والأمانة العامة للسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا منذ شهر مايو 2023.