رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. إصابة جنديين إسرائيليين بجروح جراء صاروخ أطلقه حزب الله 

نشر
إصابات في الجيش الإسرائيلي
إصابات في الجيش الإسرائيلي

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين من جنوب لبنان باتجاه برانيت في الجليل، وذلك حسبما نقلت “قناة الجزيرة”.

بيان عاجل من إذاعة الجيش الإسرائيلي:

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن هناك إصابة جنديين بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخ أطلقه حزب الله على ثكنة برانيت في الجليل.

وكانت أعلنت المقاومة الإسلامية “حزب الله”، عن استهداف مقاتليها لثكنة برانيت التابعة إلى الجيش الإسرائيلي بصواريخ بركان وتحقيق إصابة مباشرة بها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".

استهداف جديد من حزب الله:

ومن جانبها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن قصف عنيف تعرّضت له ثكنة برانيت بصواريخ بركان أطلقها حزب الله صباح اليوم عند الحدود مع لبنان.
وأعلن "حزب الله اللبناني"، أنه نفذ عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

وقال حزب الله في بيان له عبر قناته على "تليجرام"، إن المقاومة اللبنانية شنت هجمات على القطاع الشرقي، وجاءت كالتالي:

  • الساعة 14:00 استهداف انتشار لجنود الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة هونين (راميم) ومحيطها بالأسلحة الصاروخيّة وتحقيق إصابات مباشرة.
  • الساعة 15:30 استهداف انتشار لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة هونين (راميم) بصاروخ بركان وتحقيق إصابات مباشرة.

 

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.