رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تحاصر المستشفيات التي بقيت تعمل جزئيا بخانيونس

نشر
المرصد الأورومتوسطي
المرصد الأورومتوسطي

أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن إسرائيل تواصل هجومها على ما تبقى من النظام الصحي في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “قناة الجزيرة”.

المرصد الأورومتوسطي يكشف الأحداث في غزة:

وأوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن إسرائيل تحاصر المستشفيات التي بقيت تعمل جزئيا في خان يونس.

وفي وقت سابق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنه ينظر بخطورة بالغة لانتقال إسرائيل إلى مرحلة إفراغ غزة من سكانها عنوة وبقوة السلاح، في إطار جريمة التهجير القسري والإبادة الجماعية المتواصلة في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتلقى المرصد الأورومتوسطي، إفادات توثق إجبار الجيش الإسرائيلي عائلات فلسطينية مكونة من عشرات الأفراد -غالبيتهم من النساء والأطفال- على النزوح القسري إلى وسط وجنوب قطاع غزة، بعد اقتحام منازلها ومراكز إيواء لجأوا إليها يومي الأربعاء والخميس الماضيين.

وذكر المرصد الأورومتوسطي، أن عمليات التهجير عنوةً جرت بعد إعادة قوات الجيش الإسرائيلي معززة بآليات عسكرية مداهمة مناطق واسعة في مدينة غزة لا سيما أحياء "تل الهوى"، و"دوار أنصار" و"الشيخ عجلين"، وإجبار من تبقي من عائلات فيها على النزوح قسريًّا.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.