رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البيت الأبيض: لا تغيير في سياستنا تجاه إسرائيل

نشر
البيت الأبيض
البيت الأبيض

أكد البيت الأبيض، أنه لا تغيير في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه إسرائيل.

بيان عاجل من البيت الأبيض: 

وكان قد نفى البيت الأبيض في مؤتمر صحفي، مزاعم الإبادة الجماعية التي وجهتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، مؤكدا أنه "لا يوجد أساس" لهذه الاتهامات. 

وقال المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي للصحفيين إن الولايات المتحدة تعتبر القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية "لا أساس لها من الصحة". 

وتتهم القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية إسرائيل بإظهار "نية الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين في غزة. وأدى تحرك جنوب أفريقيا إلى تفاقم التوترات، ما أثار رد فعل سريعا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصف هذه المزاعم بأنها "نفاق" و"أكاذيب".

ويؤكد موقف البيت الأبيض، كما عبر عنه جون كيربي، على موقف الحكومة الأمريكية المتمثل في أن مزاعم الإبادة الجماعية تفتقر إلى أساس موضوعي.  

البيت الأبيض: "أمريكا تُعارض وقفًا لإطلاق النار في غزة حاليًا"

أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض "جون كيربي"، أن الولايات المتحدة تُعارض وقفًا لإطلاق النار حاليا في قطاع غزة، لكنها تدعم إقامة هُدنة إنسانية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.