رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الوطني الكردي ردًا على قادة “قسد”: التهديدات تدفع لصراعات لا تحمد عقباها

نشر
الأمصار

أكد المجلس الوطني الكردي في سوريا، استمراره على موقفه الرافض للاقتتال الكردي الكردي كونه لا يخدم مستقبل الشعب الكردي وتطلعاته ويأتي في صالح أعداء الكرد.

وقا المجلس في بيان: “لقد سعينا دائما لنكون عامل تهدئة واستقرار بين القوى الكردستانية ولن نكون طرفا من أي صراع عسكري بالضد من مصالح شعبنا، مع حرصنا على تحديد موقفنا بشفافية من أي طرف يسعى لتصعيد التوتر وافتعال هذا الاقتتال”.

كمين لمقاتلي البيشمركة

وأضاف: “أبدينا في المجلس الوطني الكردي عبر بيان سابق رفضنا للحوادث التي تكررت في إقليم كردستان العراق بين قوات البيشمركة وعناصر حزب العمال الكردستاني (PKK) ونددنا بالهجوم والكمين الذي نصبوه لمقاتلي البيشمركة ضمن أراضي إقليم كردستان مما أدى لاستشهاد العديد من مقاتلي البيشمركة واصابة آخرين”.

وتابع: “ندعو اليوم مجددا حزب العمال الكردستاني إلى احترام قوانين الإقليم ومؤسساته التشريعية والتنفيذية”.

التدخل في إجزاء كردستان عسكريا

وأفاد المجلس، بأنه يجب على جميع الأطراف والقوى الكردستانية احترام خصوصية كل جزء، وعدم توفير الذرائع والظروف للدول الإقليمية للتدخل في إجزاء كردستان عسكريا وسياسيا.

فصائل ومقاتلون

كما أكد المجلس، أن التهديدات التي أطلقها مسؤولي “حزب الاتحاد الديمقراطي” وقياديين في قوات سوريا الديمقراطية ضد إقليم كردستان العراق مؤخرا، تعتبر تحولا خطيرا في الموقف لاسيما، وأن “قسد” تعتبر نفسها قوة عسكرية وطنية سورية ويتواجد ضمن صفوفها إلى جانب الكرد فصائل ومقاتلون من المكون العربي والسرياني والآشوري وغيرهم.

تطور خطير في الموقف السياسي والعسكري

وشدد المجلس، على أن هذه التصريحات والتهديدات ضد إقليم كردستان، وقوات البيشمركة، تدحض خصوصية “قسد” كقوى محلية في سوريا، حليفة لقوات التحالف الدولي ضد داعش، بقيادة الولايات المتحدة، كون إقليم كردستان وقوات البيشمركة جزء رئيسي من التحالف الدولي ولا يمكن فصلهما عن جمهورية العراق وسيادته.

ولفت المجلس، إلى أن ما سبق يعد تطورًا خطيرًا في الموقف السياسي والعسكري، ويستدعي من الولايات المتحدة إبداء موقف من هذه التهديدات التي قد تدفع المنطقة إلى صراعات جديدة، لا تحمد عقباها.