رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. مؤسسة الشهداء: تخصيص 100 مليار جديدة لضحايا الإرهاب

نشر
الأمصار

كشف رئيس مؤسسة الشهداء عبد الإله النائلي، عن تخصيص 100 مليار جديدة لصرف البدل النقدي لضحايا الإرهاب. 

 

 

وقال النائلي في ذلك السياق: إنه "حدث في السابق ‏تأخير بصرف البدل النقدي لضحايا الإرهاب وكان بسبب عدم تخصيص الأموال لهذه الشريحة الكبيرة، رغم أنها مقرة بقانون رقم 57 لسنة 2015 لكن لم يتم تفعيل البدل النقدي لضحايا الإرهاب إلا في قانون الدعم الطارئ، ونسقنا بشكل مباشر مع مجلس النواب واللجان الاختصاصية الأخرى من أجل رصد المبلغ وتم صرفه فعلاً وتوزيعه على 10 آلاف عائلة وبواقع 10 ملايين دينار لكل منها".

وأضاف، أن "عملية الصرف سبقها وضع ضوابط لتوزيع البدل النقدي في بغداد تحديدا؛ لأن العاصمة لا يوجد فيها أراضٍ وتم توزيع المبلغ على مديريات الشهداء الرصافة والصدر والكرخ، وصرفها بأولويات من بينها على العوائل التي لديها أكثر من شهيد أو التي تسكن بالإيجار وكبار السن فوق السبعين عاماً وكذلك المصابين بالأمراض السرطانية".

وتابع النائلي، أنه "تم نفاد المبلغ تماماً وفي هذا العام 2024 سيتم تخصيص مبلغ مئة مليار أخرى لهذه الشريحة الكبيرة، وعدد المتقدمين للبدل النقدي ضمن بوابة أور الإلكترونية وصل لأكثر من 23,000 متقدم في الدفعة الأولى، أما المعاملات الورقية قبل بوابة أور فوصلت لأكثر من 20,000، وسنستمر بالتنسيق مع الحكومة ووزارة المالية والبرلمان من أجل إيجاد تخصيصات إضافية لشريحة ضحايا الإرهاب".

 

الحكومة العراقية: إنهاء مهمة التحالف الدولي ضرورة لاستقرار البلاد


أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية، محمد شياع السوداني، بذل جهودا مضاعفة خلال السنة الماضية للوصول إلى اتفاق بشأن مستقبل التحالف الدولي، مشددا على أن السوداني يمثل المصلحة العليا للبلاد وهذه المصلحة لا تميل لا إلى الشرق ولا إلى الغرب.

وقال المتحدث، في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء العراقية /واع/، /الجمعة/، إن إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق ضرورة لاستقرار العراق، ويهدف رئيس مجلس الوزراء العراقي للبحث عن الصيغة الأمثل لاستقرار العراق، مشيرا إلى أن الاجتماعات المقررة للجنة العسكرية العليا ستكون مهنية عسكرية بحتة، تبحث في ما تم إكماله من مهمة التحالف سابقاً وما تبقى من جهود (تدريب وتسليح وعمل استخباري وخطط عملياتية) ثم السعي لوضع خارطة طريق مشتركة وفقاً لجدول زمني ينتهي بتواريخ لإنهاء المهمة الدولية.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة العراقية أن رئيس مجلس الوزراء اعتمد ثلاثة عناصر في التعامل مع قوات التحالف الدولي، وهي: الصراحة والثقة والتوازن، مضيفا أن الحكومة العراقية لم تصل إلى هذه الترتيبات المشتركة، وسط الظروف التي نعيشها منذ 7 أكتوبر من التوتر الذي شهدته عدة دول في منطقة المشرق العربي من شمال فلسطين حتى جنوب اليمن لولا جهود حكومية على مدار سنة كاملة.