رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي يشهد زيادة في تسجيل المركبات التجارية

نشر
الأمصار

ذكرت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية، اليوم الجمعة، أن عدد المركبات التجارية التي سجلت في التكتل العام الماضي ارتفع بشدة مقارنة بعام 2022، فيما تصدرت الحافلات الزيادة.

وزادت مبيعات الحافلات بنسبة 4ر19 % لتصل إلى 32593، وارتفعت مبيعات الشاحنات بنسبة 3ر16 % لتصل إلى 346986 شاحنة، بينما سجلت الشاحنات الصغيرة زيادة بنسبة 6ر14 % لتصل إلى 467ر1 مليون مركبة.

وجاءت ألمانيا في الصدارة في سوق الشاحنات الأشد أهمية بنمو بلغ الربع تقريبا، وحلت إسبانيا بعدها.

وتقدمت إيطاليا وإسبانيا على ألمانيا في قطاع الشاحنات الصغيرة بارتفاع بلغ أكثر من الخمس لكل منهما.

وتم تسجيل زيادة في الحافلات في إسبانيا وإيطاليا بأكثر من النصف، بينما سجلت ألمانيا نموا متواضعا بالمقارنة بهما بلغ 5ر12%.

الاتحاد الأوروبي يدعو لتزويد أوكرانيا بأنظمة إطلاق صواريخ بعيدة المدى

أكد المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن "جوزيب بوريل"، أن أوكرانيا بحاجة إلى أن يتم تزويدها بأنظمة إطلاق صواريخ بعيدة المدى وأسلحة حديثة أخرى، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، الخميس.

وكتب بوريل في مقال نُشر في صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية: "يجب علينا تغيير النموذج والانتقال من دعم أوكرانيا على مبدأ "بقدر الضرورة" إلى تحقيق مهمة تكثيف الجهود لضمان حصول أوكرانيا على كل شيء حتى تنتصر".

وأضاف بوريل: "في بعض الأحيان تصرفنا ببطء شديد في تزويد أوكرانيا بالذخيرة الأساسية.. يتعين علينا أن نزود أوكرانيا بالأدوات، بما في ذلك قاذفات الصواريخ البعيدة المدى وغيرها من الأسلحة المتقدمة، الكفيلة بتحرير أراضيها".

وقال بوريل إن هذا يجب أن يكون مصحوبًا بـ"إحياء صناعة الدفاع الأوروبية"، مشيرا إلى أن "الحرب في أوكرانيا أظهرت أن قطاع الصناعة هذا ليس قريبا من الاستعداد لمواجهة التحديات التي نواجهها".

وأشار إلى أنه مقتنع بأن "انتصار أوكرانيا هو أفضل ضمان للأمن في أوروبا".

يُذكر أن الاتحاد الأوروبي قام بتزويد كييف بالذخيرة والأسلحة بقيمة 30 مليار يورو منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، وقاموا بتدريب ما يقرب من 40 ألف عسكري من القوات المسلحة الأوكرانية.

وكانت موسكو قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وقالت القيادة الروسية إن الدول الغربية تقترب من الانخراط في الصراع الأوكراني بشكل مباشر.

وأكدت موسكو على أن ضخ الأسلحة في أوكرانيا لن يسهم في إطلاق مفاوضات سلام ويؤدي فقط إلى إطالة مدة الحرب ومزيد من تدمير أوكرانيا.