رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

دولة جديدة تقدم طلباً للعدل الدولية للمشاركة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

نشر
الأمصار

أعلنت نيكاراغوا، أنها تقدمت بطلب إلى محكمة العدل الدولية للمشاركة في قضية الإبادة الجماعية، التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة.

وقالت الحكومة في بيان، أن "نيكاراغوا تقدمت بطلب إلى محكمة العدل الدولية لإدراجها في قضية الإبادة الجماعية، التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي على أساس انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية في قطاع غزة".

وأفادت بأن "نيكاراغوا تريد أن تكون طرفا في جميع العواقب القانونية المحتملة التي قد تنشأ عن المحكمة، وتريد إظهار نيتها في الوفاء بالتزامها بمنع الإبادة الجماعية، والمساهمة في معاقبة أولئك الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية".

كما جاء في البيان أن نيكاراغوا أبلغت محكمة العدل الدولية بأنها تريد التدخل في مسار القضية برمتها كدولة إذا تم قبول طلبها.

وأوضح "ترى نيكاراغوا، كما ذكر المجتمع الدولي، أن تصرفات إسرائيل تنتهك بشكل واضح قواعد اتفاقية الإبادة الجماعية".

وأضاف البيان: "كما أن نية الإبادة الجماعية، والتصريحات اللاإنسانية التي أدلت بها السلطات الصهيونية العليا ضد الشعب الفلسطيني، أيضا مؤشرات على ذلك"، داعيا إلى وقف "فوري للهجمات العسكرية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني".

العدل الدولية تصدر قرارها اليوم بشأن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني

وتصدر محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، قرارها بشأن إمكان فرض إجراءات طارئة على الاحتلال الإسرائيلي عقب اتهامات من جنوب أفريقيا بأن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تمثل إبادة جماعية بقيادة الدولة.

وتعتبر جنوب إفريقيا، أن الاحتلال انتهك في حربه اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بالإبادة الجماعية التي وُقعت العام 1948، وتنص على واجب الدول الأطراف في منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

وطلبت بريتوريا من محكمة العدل الدولية، أن تصدر تدابير مؤقتة، وهي أوامر طارئة تحمي الفلسطينيين في غزة من انتهاكات محتملة للاتفاقية، والأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية التي تبت في النزاعات بين الدول ملزمة قانوناً ولا يمكن الطعن فيها.

وتكتفي المحكمة ببحث الإجراءات الطارئة المحتملة المراد بها نوع من الأمر التقييدي لمنع تفاقم النزاع حتى تنظر المحكمة في القضية بأكملها، وهو ما قد يستغرق سنوات عادة.