العراق.. رشيد والمندلاوي يؤكدان دعم الحكومة لصياغة جدول لانسحاب مستشاري التحالف
أكد رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، مع رئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي دعم الحكومة لصياغة جدول لانسحاب مستشاري التحالف.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل ببغداد، رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي"، لافتة، إلى أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث التطورات السياسية والأمنية في البلاد".
وأكد الرئيس، "ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار وحفظ سيادة البلاد ودعم إجراءات الحكومة في هذا الصدد وتنفيذ برنامجها سيما المتعلق بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين".
وأضاف البيان، أنه "تم التأكيد أيضا على دعم خطوات الحكومة في الجانب الأمني وتعزيز قدرات قوات الأمن العراقية والتفاوض مع الولايات المتحدة لصياغة جدول زمني يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق".
وتابع، أن "اللقاء بحث أهمية استئناف مجلس النواب لجلساته وممارسة دوره التشريعي والرقابي المهم والعمل على إقرار مشاريع القوانين المهمة المنتظرة المتصلة بتوفير الخدمات للمواطنين، إضافة إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين رئاسة الجمهورية ومجلس النواب في اقتراح وتشريع القوانين المهمة".
الرئيس العراقي يستقبل وزير الخارجية الإسباني
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل والوفد المرافق له، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين".
وأكد الرئيس العراقي، خلال اللقاء، على "أهمية العمل المشترك لتوطيد وتعزيز العلاقات بين العراق وإسبانيا وبما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين"، مشيداً "بدور إسبانيا في دعم العراق لمحاربة داعش ضمن التحالف الدولي".
وأشار، إلى أن "العراق يتطلع لتعزيز علاقات التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية وكذلك الآثار والسياحة والصناعة والطاقة المتجددة"، مبيناً أن "الحكومة العراقية تولي اهتماماً خاصاً لترسيخ الأمن والاستقرار، وتطوير وتوطيد العلاقات مع دول الجوار والعالم".
الرئيس العراقي يدعو رجال الأعمال والشركات الإسبانية إلى العمل في العراق
ودعا الرئيس العراقي، "رجال الأعمال والشركات الإسبانية إلى العمل في العراق والاستفادة من الخبرات المتبادلة وتجارب إسبانيا في مجال السياحة والآثار"، مشدداً على "ضرورة التنسيق الدولي من أجل وقف الحرب على الشعب الفلسطيني في غزة التي أضحت كارثة إنسانية".
وأكد، "ضرورة العمل على تخفيف التوترات في المنطقة ومنع التصعيد واتساع رقعة الأزمات"، مشيراً الى أن "الأحداث في غزة وتداعياتها أصبحت تؤثر في المنطقة بصورة عامة وتهدد الأمن والسلم الدوليين".
ولفت الرئيس العراقي، الى "ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي والأوروبي على وضع خارطة طريق لوقف العدوان فوراً وإيجاد الحلول النهائية للقضية الفلسطينية وبما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة".
