رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. المندلاوي: دستور 2005 مرن وقابل للتعديل

نشر
المندلاوي
المندلاوي

أكد رئيس مجلس النواب العراقي بالإنابة محسن المندلاوي، اليوم الأربعاء، أن دستور 2005 مرن وقابل للتعديل، لافتاً الى أن الدستور يعد نتاجاً بشرياً يقبل الرأي والتطوير.

وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب، في بيان: إن "المندلاوي رعى اليوم جلسة حوارية وورشة عمل تحت شعار (التعديلات الدستورية وبنية المؤسسات الدستورية في النظام البرلماني العراقي)، التي أقامها مكتبه بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية للتعاون والتنمية، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب والمستشارين".

وأكد المندلاوي أن "النظرة لدستور (2005) النافذ بأنه جامد ليست دقيقةً، فهو مرِن وقابل للتعديل إذا ما توفرت الإرادة السياسية المبنية على احترام المصالح العليا وحقوق الجميع والحوار الجاد وسلك المشرع العراقي والنخبة منهج التدرج في إجراء التعديلات عبر حزم تعديلات متعددة مع كل مناسبة انتخابية".

وأوضح أن "الدستور يعد نتاجاً بشرياً يقبل الرأي والتطوير كلما ارتأت النخبة المشرعة تعديل القانون الأسمى الذي يعد نقطة الخلاص من الدكتاتورية وخط الشروع برفض المحتل وأن تكون للعراقيين كلمتهم في بناء الدولة".

وأشار الى أن "الغاية من عقد الورشة هي أنها ستشكل انطلاقة حقيقيةً لبلورة منهجية معتدلة ومقبولة لتعديل الدستور، قائمة على أساس: الحاجة الواقعية لإجراء التعديلات الدستورية، ولا سيما بعد مضي خمس دورات نيابية على التطبيق، والتدرج والمرحلية في إجراء التعديلات المطلوبة، وتطمين جميع الشركاء بحفظ حقوق الشعب كله، فضلاً عن إشراك النخبة الواعية وأهل الاختصاص في إعداد مسودة التعديلات، واستثمار الإعلام الواعي في نشر ثقافة التعديل الدستوري وضروراته".

وأعرب المندلاوي عن أمله "في إسهام الجميع بالطروحات والأفكار البنّاءة وبما يتناسب مع ظروف وحاجات بلدنا العزيز".

العراق.. رئيس مجلس النواب بالإنابة يدين الاعتداء الأمريكي الأخير

وبدوره، أدان رئيس مجلس النواب بالإنابة في العراق، محسن المندلاوي، الاعتداء الأميركي الذي استهدف مقار الحشد الشعبي في عدد من المحافظات فجر الثلاثاء.

وأوضح المندلاوي، أنه يدين بشدّة الاعتداءَ الأميركي الذي حدث فجر اليوم ضد مؤسسات الدولة مقرات الحشد الشعبي، في عدد من المحافظات، ونعدّه انتهاكاً خطيراً وتجاوزاً سافراً لسيادة وأمن البلد، متابعًا: "نجدّد رفضنا القاطع للمساس بسيادة العراق والعبث بأمنه واستقراره تحت اي ذريعة كانت, ونعدّ أن ما قامت به القوات الاميركية من اعتداءات على مقرات الحشد الشعبي والتي نجم عنها استشهاد منتسب وإصابة 18 آخرين بضمنهم مدنيون.. تحت مسمى " الرد" هي أفعال عدائية من شأنها الاضرار بالمصالح المشتركة بين البلدين".

وأكد رئيس مجلس نواب العراق، على ضرورة الابتعاد عن الأفعال التي من شأنها تهديد الاستقرار في عموم البلاد، موضحًا أن الحكومة هي صاحبة الحق الوحيد في تطبيق القانون ومحاسبة المخالفين، ولا ينبغي لأي طرف كان تغييب دورها والتجاوز على هيبتها.