رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55

نشر
الأمصار

تنطلق غدًا فعاليات الدورة (55) لمعرض القاهرة الدولي للكتاب التي تستمر حتى 6 فبراير المقبل، بمشاركة 1200 ناشر مصري وعربي وأجنبي يمثلون 70 دولة عربية وأجنبية، من بينها المملكة العربية السعودية.

وتحل النرويج كضيف شرف المعرض الذي يُعقد هذا العام تحت شعار "نصنع المعرفة نصون الكلمة"، فيما يحتفي المعرض بعالم المصريات الدكتور سليم حسن كشخصية المعرض، ورائد أدب الطفل المصري يعقوب الشاروني كشخصية معرض الطفل.

ويضم البرنامج الثقافي للمعرض نحو 550 فعالية ثقافية وفنية متنوعة في إطار دعم صناعة الكتاب والنشر، كما يشهد انعقاد العديد من الندوات التي تناقش القضايا الفكرية والاجتماعية، وكذلك القضايا التي تتماس مع العالم الرقمي الجديد، إضافة إلى المؤتمرات التي تُسلط الضوء على أقطاب الثقافة المصرية والعربية من المفكرين والمثقفين.

كما استحدث المعرض هذا العام محورًا جديدًا بعنوان "مؤتمر اليوم الواحد" الذي يضم 6 مؤتمرات، منها: مؤتمر "تقنيات الذكاء الاصطناعي"، ومؤتمر "الترجمة عن العربية - جسر للحضارة"، ومؤتمر "الملكية الفكرية .. حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة"، ومعرض "طه حسين"، ومعرض "نازك الملائكة".

كما يحتفي المعرض في دورته الجديدة بمشروعات ثقافية جديدة، منها "ديوان الشعر المصري"، و"استعادة طه حسين"، و"حكايات النصر"، وهي مشروعات استحدثتها الهيئة المصرية العامة للكتاب لترسيخ الفكر المصري في علاقته بالعالم أجمع.

معرض القاهرة الدولي للكتاب 

يعد معرض القاهرة الدولى للكتاب أكبر تجمع لدور النشر والمفكرين والأدباء والصحفيين والمشاهير من كل صوب وحدب، إذ يجسد هذا الحدث ريادة مصر ومكانتها بين دول العالم، إلى جانب تجسيده لأهم معالم الهوية المصرية بمشتملاتها الثقافية والتراثية المتعددة.

يعود تاريخ هذا الحدث العالمي لـ 20 يونيو عام 1946، وأطلق عليه (معرض الكتاب العربي)، حيث بدأ سطوعه بالقاهرة كمشروع قومي عربي يجمع الشعوب العربية تحت لواء العلم والمعرفة في ظل ريادة مصرية تأخذ بيد الجميع نحو التقدم بحضور وزير المعارف العمومية وقتها ونخبة من كبار رجال الدولة بالإضافة لرواد العلم والفكر والأدب، وكان المعرض في ذلك الوقت يحتوى على قسم للكتب العربية بالإضافة لقسم للكتب العربية المطبوعة في أوروبا وأمريكا، وكان وزير المعارف هو المسؤول عن ذلك التقليد. ويعد أسبوع الكتاب «الأب الروحي» لمعرض الكتاب بشكله الحالي، وقد تم إنشاء المعرض في ظل سياسة ثقافية تشجع صناعة ونشر الكتاب على كل المستويات.