رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيان عاجل من الخارجية الأردنية بشأن سوريا

نشر
الأمصار

قالت الخارجية الأردنية، إن تهريب السلاح والمخدرات من سوريا خطر يهدد الأمن القومي للأردن.

وأضافت خارجية الأردن: زودنا الحكومة السورية بأسماء المهربين والجهات المسؤولة لكنها لم تتخذ أي إجراء.

وتابعت: حريصون على أمن سوريا وشعبها وخصوصا الأشقاء في محافظتي السويداء ودرعا، ومستعدون للتنسيق مجددا مع دمشق لوقف التهريب ومحاسبة المتورطين والداعمين.

وفي وقت سابق، أرسلت القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي/ خلية المساعدات الإنسانية والإغاثية، اليوم الاثنين، بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، طائرة مساعدات طبية.

وتحمل الطائرة نوع IL-76، 45 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية، لتقديم يد العون والمساندة للأهل في قطاع غزة، تخفيفاً عنهم جراء ما يتعرضون له من ظروف صعبة، نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع.

ويأتي إرسال هذه الطائرة ضمن الجهود التي تبذلها القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، للوقوف إلى جانب الأهل في قطاع غزة، ومساندة القطاع الصحي في القطاع، وتوفير ما يلزم من المستلزمات الطبية لتقديم الخدمات العلاجية للمرضى والجرحى والمصابين.

يشار إلى أن الطائرة غادرت صباح اليوم إلى جمهورية مصر العربية/ مطار العريش، تمهيداً لإرسال المساعدات برًّا إلى غزة عبر معبر رفح.

وفي وقت سابق، سيرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، وبتوجيهات ملكية سامية، طائرة مساعدات إغاثية وغذائية عاجلة للأهل في غزة.

 

وقالت الهيئة في بيان، إن الطائرة انطلقت من مطار ماركا العسكري، متوجهة إلى مطار العريش في مصر ليتم إدخالها إلى غزة عبر معبر رفح.

وفي وقت سابق، أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ضمن حملة "لأهلنا في غزة" 17 طائرة مساعدات منذ بداية الأزمة في القطاع بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية/ سلاح الجو ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف".

وقالت الهيئة في بيان لها، إن الطائرات تحمل مساعدات انسانية مختلفة من مواد طبية ،أدوية وأدوية مرضى غسيل الكلى والطرود الغذائية والوجبات الجاهزة والملابس وطرود صحية وحليب أطفال ومواد طبية مخصصة للأطفال.

وبحسب البيان، تم تسليم المساعدات الإغاثية والطبية والملابس للهلال الأحمر المصري لإدخالها عبر معبر رفح إلى قطاع غزة ليصار إلى تسليمها وتوزيعها على القطاع الصحي والجهات الرسمية العاملة في غزة من خلال الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا".