رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حلف الناتو يعزز وجوده العسكري على حدود روسيا

نشر
الأمصار

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو، ينس ستولتنبرج، اليوم الثلاثاء، إن حلف شمال الأطلسي عزز وجوده العسكري بالقرب من الحدود الروسية لمنع تصعيد الوضع.

وأضاف ستولتنبرج، في تصريحات له: “بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أصبحت مهمتان واضحتين بالنسبة لحلف شمال الأطلسي".

وتابع قائلا: "الهدف الأول هو دعم أوكرانيا... والهدف الآخر هو منع التصعيد وحرب واسعة النطاق بين الناتو وروسيا".

وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إلى أن الناتو يحقق ذلك من خلال تعزيز جناحه الشرقي والاستثمار في الدفاع

رئيس الوزراء السلوفاكي: سنمنع انضمام أوكرانيا للناتو 

صرح  رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، اليوم السبت، إنه سيعلن في اجتماع مع نظيره الأوكراني دينيس شميجال، الذي سيعقد في 24 يناير الجارى في مدينة أوزجورود، أنه سيمنع عضوية أوكرانيا في الناتو، لأن هذا يعني "بداية الحرب العالمية الثالثة".

تصريحات رئيس الوزراء السلوفاكي 

وأضاف فيكو :"أنا أعرف ما أنا ذاهب إليه لعقد اجتماع مع رئيس الوزراء الأوكراني، وأنا متوافق مع المساعدات الإنسانية، وسوف نؤكد أن أوكرانيا لن تتلقى أي أسلحة من الجيش السلوفاكي أو من مخازن الدولة، سأقول أن هناك أشياء في وجهات نظرنا مختلفة تماما، أما بالنسبة لانضمامهم إلى الاتحاد الأوروبي، فنحن نحترم ذلك، لكن يجب أن يستوفوا الشروط"، مؤكدا: "وسأقول إنني ضد عضوية أوكرانيا في الناتو، وأنني سأستخدم حق النقض وأمنعه، لأنه سيكون أساس الحرب العالمية الثالثة".

 

وأشار إلى أن الاجتماع المقرر سيكون مثيرا للاهتمام وإن الجانب الأوكراني لا يريد عقد مؤتمر صحفي حول مخرجات الاجتماع.

قرارات الحكومة السلوفاكية

وكانت الحكومة السلوفاكية قد قررت فى وقت سابق التركيز على المساعدات الإنسانية وعدم إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، ولم يوافق مجلس الوزراء برئاسة فيكو على اقتراح الحكومة السابقة، الذي يتعلق بإرسال حزمة أخرى من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا مقابل 40.3 مليون يورو.

الصراع في أوكرانيا

وكان من المفترض أن تكون حزمة المساعدة العسكرية هذه هي الـ14 من سلوفاكيا، منذ بداية الصراع في أوكرانيا، إذ أرسلت الجمهورية أسلحة وذخيرة ومعدات لكييف بقيمة 671 مليون يورو.

وصرح رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو، في وقت سابق، (معارضا تحويل مساعدة مالية كبيرة من الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا)، بأن تخصيص 50 مليار يورو إلى أوكرانيا لن يؤدي إلى النتيجة التي ترغب فيها كييف، بل سيتبع ذلك تعزيز مواقف روسيا التفاوضية وآلاف الخسائر العسكرية غير الضرورية.