رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. المالكي يستقبل رئيس جهاز المخابرات التركي ويبحثان العدوان الإسرائيلي

نشر
رئيس ائتلاف دولة
رئيس ائتلاف دولة القانون

استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق، نوري المالكي، بمكتبه اليوم رئيس جهاز المخابرات التركي  إبراهيم كالن والوفد المرافق له، وتم استعراض العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا وسبل تطويرها.

العلاقات بين العراق وتركيا وسبل تطويرها

وبحث رئيس ائتلاف دولة القانون مع رئيس المخابرات التركي، التحديات التي تشهدها المنطقة اثر تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدًا “المالكي”، على ضرورة تعزيز العلاقات وتطويرها بين البلدين في مختلف المجالات سيما قطاع الطاقة والإعمار ، مشددا على أهمية اعتماد الحوار لحسم المسائل والقضايا العالقة بين بغداد وأنقرة .

وأشار نوري المالكي إلى أن العراق يعمل مع دول الجوار على احترام سيادة الدول والوصول إلى تفاهمات حول أمن الحدود ، وملاحقة كل الجماعات التي تستهدف زعزعة الامن والاستقرار .
وبشأن الاحداث الجارية في فلسطين المحتلة دعا السيد رئيس ائتلاف دولة القانون جميع دول المنطقة الى دعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإيقاف الجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي الغاصب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل .

من جانبه قدم رئيس جهاز المخابرات التركي تحيات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان  إلى السيد نوري المالكي ، معربا عن دعم بلاده لأمن واستقرار العراق، والتطلع لتعزيز علاقات التعاون خاصة في مجالات الأمن والاقتصاد والنقل .

وفي وقت سابق، أكد رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي، اليوم الأحد، ضرورة إنهاء العدوان الصهيوني وفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لغزة.

وقال المكتب الإعلامي للمالكي في بيان،: إن "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه اليوم سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق الينا رومانسكي"، لافتا الى ان "الجانبين استعرضا خلال اللقاء مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين ، فضلا عن تصاعد التوترات في المنطقة وتداعيات عملية طوفان الأقصى وحرص بغداد على ضرورة إنهاء العدوان الصهيوني وفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات".

وأكد رئيس ائتلاف دولة القانون على "أهمية تعزيز علاقات الصداقة والتعاون ، والمضي في إدامتها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين" ، مشيرا إلى "ضرورة تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين سيما اتفاقية الإطار الاستراتيجي بما تنسجم مع أهمية المرحلة الراهنة". 

وأشار إلى "الأزمات الكثيرة التي تواجه المنطقة سيما الأحداث في فلسطين المحتلة ولبنان والبحر الأحمر وشمال سوريا والعراق"، داعيا سرعة التحرك لـ"تخفيف حدة التوتر وإنهاء الهجمات المتبادلة التي قد تنذر باتساع الحرب".