مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تفاصيل الضربات الأمريكية البريطانية الجديدة على مواقع الحوثيين في اليمن

نشر
الأمصار

أعلنت "الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة" في بيان مُشترك، أن قواتهما قصفت ثمانية أهداف للحوثيين في "اليمن"، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، واستهدفت ضربة اليوم على وجه التحديد موقع تخزين تابع للحوثيين تحت الأرض، ومواقع مُرتبطة بقدرات الحوثيين الصاروخية والمراقبة الجوية، وذلك وفقًا للبيان.

وبحسب البيان، فإن الضربات الجديدة استهدفت 8 أهداف للحوثيين، مُؤكدًا أنه "لن نتردد في الدفاع عن التدفق الحر للتجارة بأحد أهم الممرات المائية في العالم بمواجهة التهديدات الحوثية".

ووفقًا لمسؤولين عسكريين أمريكيين فإن الضربات في اليمن ناجحة وكان لها "تأثير جيد" في جميع المواقع الثمانية المستهدفة.

ونقلت "رويترز" عن وزارة الدفاع البريطانية قولها إن "4 طائرات تايفون إف.جي.آر4 إس تابعة لسلاح الجو الملكي مدعومة باثنتين من ناقلات فويدجر انضمت إلى القوات الأمريكية في الضربة ضد مواقع الحوثيين باليمن".

وأضافت الوزارة أن "الطائرات استخدمت قنابل بيفواي 4 الدقيقة التوجيه لضرب أهداف عدة في موقعين عسكريين بالقرب من مطار صنعاء".

من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن هذه العملية "ستوجه ضربة أخرى لمخزونات الحوثيين المحدودة وقدرتهم على تهديد التجارة العالمية".

وشدد شابس على "مواصلة العمل على دعم الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط".

ومُنذ منتصف نوفمبر أطلق الحوثيون العديد من الصواريخ والمسيرات ضد السفن التي يعتقدون أنها مُرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مُؤكدين أن ذلك يأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في قطاع غزة المُحاصر الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مُتواصل منذ الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على أراضيها في 7 أكتوبر.

وعطّلت هذه الهجمات حركة الملاحة في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية، ودفعت الولايات المتحدة إلى ضرب مواقع الحوثيين عدة مرات وتصنيفهم ككيان إرهابي.

وأعاد الحوثيون الإثنين التأكيد على أنهم سيواصلون "منع السفن الإسرائيلية" من عبور البحر الأحمر وخليج عدن حتى نهاية الحرب في الأراضي الفلسطينية و"الرد على أي هجوم" ضد اليمن.

وأعلن الحوثيون الإثنين أيضًا مسؤوليتهم عن هجوم على سفينة عسكرية أميركية قبالة سواحل اليمن، لكن الولايات المتحدة نفت وقوع أي هجوم.

وفي 12 يناير الجاري، أعلن البيت الأبيض في بيان مُشترك لـ10 دول، أنه "ردًا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يُسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

في حين أكدت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة شنت عمليتها ضد الحوثيين في اليمن لأسباب أيديولوجية، وليس اقتصادية أو أمنية.

وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت تصنيف "أنصار الله" كمنظمة إرهابية عالمية، ردًا على الهجمات المستمرة للجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأشارت إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ في 16 فبراير المُقبل، مُعتبرة أن "التصنيف أداة مهمة لعرقلة تمويل الإرهاب للحوثيين، وزيادة تقييد وصولهم إلى الأسواق المالية، ومُحاسبتهم على أفعالهم".

واعتبرت جماعة "أنصار الله" أن قرار الولايات المتحدة "لا قيمة له"، مُشددة على أنه لن يغير من موقفها المتضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال منع السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور في البحرين الأحمر والعربي.

ومُنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مُدمّرة على غزة خلفت حتى اليوم الأحد أكثر من 25 ألف قتيل، وأكثر من 62 ألف مُصاب، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.

بريطانيا تُعلن عن هجوم جديد استهدف سفينة قبالة سواحل اليمن

أعلن مركز تنسيق التجارة البحرية التابع للبحرية البريطانية (UKMTO)، أن سفينة تعرضت لهجوم وهي على بُعد 85 ميلًا بحريًا جنوب شرق مدينة "الشحر" اليمنية، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، الجمعة.

وقال المركز في بيان: تلقت UKMTO بلاغا عن حادث وقع على بُعد 85 ميلًا بحريًا جنوب شرق الشحر في اليمن.

ولم يتم تقديم أي تفاصيل أخرى.

وقال زعيم حركة أنصار الله في 18 يناير، عبد الملك الحوثي، في في خطاب ألقاه أمام أنصاره، إن الضربات التي تشنها بريطانيا والولايات المتحدة على أهداف الحوثيين لن تؤثر على إمكاناتهم العسكرية.

وتُعلن الولايات المتحدة أن استهداف الحوثيين اليمنيين يهدف لتأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومن جهتها تؤكد حركة أنصار الله أن انشطتها تهدف لنصرة غزة التي تتعرض لهجوم إسرائيلي منذ أكثر من 100 يوم.

وزير الخارجية البريطاني يُناشد إيران بوقف تسليح الحوثيين في اليمن

تحدث وزير الخارجية البريطاني "ديفيد كاميرون"، مع نظيره الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، وناشد طهران بوقف دعم الحوثيين في اليمن، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، الخميس.

وكتب كاميرون الذي يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، على منصة "إكس": "يجب على إيران أن تتوقف عن تزويد الحوثيين بأسلحة ومعلومات استخبارية وأن تستخدم نفوذها لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر".

وأضاف "يجب على إيران أيضًا أن تتوقف عن استخدام الوضع الإقليمي كغطاء للتصرف بشكل متهور وانتهاك سيادة الآخرين. لقد أوضحت ذلك لوزير الخارجية أمير عبد اللهيان".

وحذر وزير الخارجية الإيراني في وقت سابق الولايات المتحدة وبريطانيا من استمرار الاعتداءات على اليمن، مُشيرًا إلى أن الحوثيين سيواصلون ضرب السفن طالما الحرب مستمرة على غزة.

يُذكر أن حركة "أنصار الله" (الحوثيون) شنت هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر اعتبرتها مرتبطة بإسرائيل، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت الحركة إنها تتحرك تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تستعر فيه الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وردًا على ذلك نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة غارات على مواقع تابعة للحوثيين في مناطق مختلفة باليمن منذ فجر الجمعة 12 يناير، فيما أعلن الحوثيون أن "كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة، فيما قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع اليمن لكنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات.

سوناك يُعلّق على الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين في اليمن

صرح رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك"، بأن الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين في اليمن، كانت "محدودة وضرورية ومتناسبة"، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية، في أنباء عاجلة، الجمعة.