رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هيئة عائلات المحتجزين بغزة تبدأ الليلة اعتصاما مفتوحا أمام مقر إقامة نتنياهو

نشر
عائلات الرهائن المحتجزين
عائلات الرهائن المحتجزين في غزة

أعلنت القناة الـ ١٢ الإسرائيلية، أن هيئة عائلات المحتجزين في غزة تبدأ الليلة اعتصاما مفتوحا أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

عائلات المحتجزين في غزة

وفي وقت سابق، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، أنه لا إمكانية لاستعادتهم جميعا الآن.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن نتنياهو قال للعائلات إن جهود الحكومة لاستعادة الأسرى مستمرة، لكنه أكد أن العملية لن تكون سهلة.

ولفتت الإذاعة إلى أن عددا من عائلات الأسرى غادروا الاجتماع مع مجلس الحرب غاضبين، بعد أن علموا أن الحكومة لا تخطط لإطلاق سراح الأسرى في الوقت الحالي.

وكانت عائلات الأسرى قد طالبت في وقت سابق بالقاء القبض على جميع قادة حماس، قبل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وتأتي هذه التطورات بعد أن هددت عائلات الأسرى بتصعيد احتجاجاتها ضد الحكومة، إذا لم تتمكن من استعادة أبنائهم.

وكان أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، أن هناك 137 رهينة بينهم 20 امرأة لا يزالون محتجزين لدى حماس في قطاع غزة، مشددًا على أن الدعم الأمريكي لإسرائيل كان ثابتًا منذ بداية الحرب في غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.