رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يتجه لتعزيز ترسانته العسكرية البرية بـ 200 مدرعة

نشر
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نحو تعزيز ترسانته العسكرية البرية، يتجه المغرب لعقد صفقة جديدة، تتعلق باقتناء 200 مركبة مدرعة من طراز "Cobra2" التي تصنعها شركة "Otokar" التركية،

القوات المسلحة المغربية:

ويأتي ذلك وفق ما أكدته مصادر متخصصة في أخبار التسلح والدفاع، ومن المتوقع أن تصل الصفقة إلى 136 مليون دولار، وستستخدمها القوات المسلحة المغربية في العديد من المهام العسكرية البرية.

 

وأثبنت هذه المدرعة فعاليتها في العديد من المهام، كنقل الجنود، والاستطلاع والمراقبة والإسعاف، إضافة إلى القيام بمهام هجومية، تزويد هذه المركبة المدرعة، حسب وصف الشركة المصنعة، بمدفع رشاش من نوع 12.7 ملم، ومدفع 20 ملم، إضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات. 

 

وتتميز بتصميم فلاذي يساعد على الحماية من الشظايا والألغام والعبوات الناسفة.

وسيساهم حصول المغرب على هذا العدد من المدرعات، في الرفع من تدخلاته البرية والسرعة في تنفيذ العمليات، ويُرجح أن ينقل عددا منها إلى القواعد العسكرية في الصحراء، من أجل استخدامها ضد المناوشات العسكرية التي تقوم بها ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية.

القوات المسلحة الملكية المغربية تجري مناورات مع الجيش الفرنسي


 

أجرت القوات المسلحة الملكية المغربية والفرنسية  تمرينا عسكريا ، جويا وبريا، تحت اسم  “شركي 2022″ بمنطقة الراشيدية جنوب شرق المغرب من فاتح إلى 25 مارس الجاري.

 وبحسب موقع القوات الجوية المغربية التي تتبع  القوات المسلحة الملكية المغربية ، على موقع تويتر ، فقد عززت مناورات "شركي 22" البرية-الجوية المشتركة قدرات التنسيق والتشغيل البيني التقني والعملياتي بين القوات المسلحة الملكية المغربية  والجيش الفرنسي.  

 وافاد المصدر ،أن التمرين شهد مشاركة وحدات برية ووحدات جوية مختلفة من كل من   القوات المسلحة الملكية المغربية  والقوات المسلحة الفرنسية.

 يشار إلى أن وحدات من القوات المسلحة الملكية المغربية والجيش الامريكي  ، أجرت اشهر قبل تمرين شركي2022, مناورات مشتركة في شمال المغرب ، خصص لعمليات الانقاذ والطوارئ.

وتواصل المملكة المغربية تنفيذ مناورات عسكرية بالمشاركة مع القوات الأمريكية بمنطقة المحبس، الواقعة بالقرب من الحدود الجزائرية، ضمن مناورات الأسد الإفريقي، التي يحتضنها المغرب خلال الفترة من 20 إلى 30 يونيو الجاري.

وتعد منطقة المحبس من أهم المناطق التي تشهد فعاليات المناورات العسكرية، كونها توجد بالقرب من الحدود الجزائرية، وابتعادها بمسافة تصل إلى 40 كيلومترا فقط عن مخيمات تندوف التي تتواجد بها حركة البوليساريو.