رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

دبي تستضيف المؤتمر الطبي العراقي الأول 26 يناير

نشر
الأمصار

تستضيف دبي، خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير/ كانون الثاني الجاري، "المؤتمر الطبي العراقي في الإمارات" في دورته الأولى، وذلك برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح التعايش بالإمارات، الرئيس الأعلى لجمعية الإمارات للأمراض الجينية.

وتعد دبي مركزًا عالميًا للريادة في مجال الرعاية الصحية، وتستضيف الكوادر الطبية من بلاد الرافدين، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة لاحتضان العلماء والمتميزين من بلاد العالم، بهدف تعزيز التبادل العلمي في طب المستقبل والعلاجات التشخيصية، وبرامج إطالة العمر البيولوجي لزيادة كفاءة وظائف المخ، وتقديم منصة لأحدث التقنيات والابتكارات الطبية والعلاجات الجينية.
 ويعقد المؤتمر بدعم من دائرة دبي للاقتصاد والسياحة، وتنظمه جمعية الإمارات للأمراض الجينية وجمعية العلوم الطبية العراقية في كندا؛ بالتعاون مع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، ويسلط الضوء على دور الكوادر الصحية للأشقاء العراقيين حول العالم.

وثمـن الدكتور مصعب القيسي، المتحدث الرسمي للمؤتمر الطبي العراقي، ترحيب ودعم دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي لهذا الملتقي العلمي، وتوفيرها أرقى المعايير التي يتطلبها تنظيم االمؤتمرات الطبية، وبما يليق بإمارة المستقبل ودولة التعايش والتسامح، مشيرا إلى أن التسجيل للمشاركة في المؤتمر متاح عبر الموقع الإلكتروني: "www.iraqmedconfuae.com".

فرصة مهمة

بدورها، قالت الدكتورة مريم مطر، مؤسسة ورئيسة مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية، الأمين العام لجائزة "باو"، إن المؤتمر يتيح للمشاركين فرصة مهمة للتعرف على أحدث التقنيات الطبية والابتكارات الصحية من خلال برنامج علمي متنوع يشمل محاضرات معتمدة وورش عمل في الطب التجديدي، والخلايا الجذعية، والميتافيرس.

وأضافت أن إطلاق جائزة "باو" يأتي انطلاقا من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في تقدير وتكريم أهل العلم والداعمين للقطاع الصحي، وأن هذه الدورة خصصت لأبناء بلاد الرافدين، في حين سيتم تخصيص كل دورة من الجائزة لتكريم الكفاءات من إحدى الدول العربية الشقيقة في تخصصات متنوعة".

يذكر أن "جائزة باو" تقام في دورتها الأولى تحت مظلة هيئة المرأة العربية؛ وسيتم توجيهها إلى المساهمات العلمية من كل الدول العربية من أجل تكريم الكوادر الصحية التي تفانت في خدمة الإنسانية والعلم.