رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوركينا فاسو تُعلن التصدي لهجوم مُسلحين على مدينة كوربيلي

نشر
الأمصار

تصدى "جيش بوركينا فاسو"، لهجوم مُسلحين على مدينة كوربيلي بشمال البلاد، حسبما أفادت وكالة أنباء "AIB" المحلية، اليوم الجمعة.

وذكرت الوكالة، أن المسلحين حاولوا اقتحام مدينة كوربيلي في منطقة كونغوسي في محافظة بام، لكنهم اضطروا للتراجع إلى الغابة بعد فشل هجومهم.

وأضافت الوكالة أن الجيش تمكن من الكشف عن مكان اختباء المسلحين بواسطة طائرات مسيرة، ووجه ضربة صاروخية إليهم.

وقالت مصادر أمنية للوكالة إن قوات الأمن البوركينية تعتزم ملاحقة المسلحين حتى القضاء عليهم بالكامل.

يُذكر أن بوركينا فاسو تشهد منذ عام 2015 تصاعدا لنشاط الجماعات المسلحة، بما فيها الفرع المحلي من تنظيم "داعش" وجماعة "أنصار الإسلام" المتشددة.

وبحسب بيانات المنظمات غير الحكومية، فإن ما لا يقل عن 10 آلاف شخص من المدنيين والعسكريين قتلوا جراء هجمات المسلحين منذ عام 2015، إضافة إلى نزوح نحو مليوني شخص.

بوركينا فاسو.. المجلس العسكري يكشف عن إحباط مُحاولة انقلاب

كشفت "الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو"، في بيان، عن إحباط "محاولة انقلاب"، وذلك بعد عام تقريبًا على وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة عبر الانقلاب، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، الخميس.

وجاء في بيان بثّه التلفزيون الوطني في البلاد أن "أجهزة الاستخبارات والأمن البوركينية أحبطت محاولة انقلاب مؤكدة في 26 سبتمبر 2023"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وأضاف البيان أنه "تم القبض على ضباط وفاعلين مفترضين آخرين متورّطين في هذه المحاولة لزعزعة الاستقرار، فيما يتم البحث عن آخرين".

وفي وقت سابق من فجر يوم الأربعاء، ذكرت السلطات المحلية أن عددا كبيرا من المتظاهرين المؤيدين لتراوي، احتشدوا عند دوار الأمم المتحدة في وسط العاصمة واغادوغو قرابة الساعة الثامنة مساء (الثلاثاء) بالتوقيت المحلي، بعد معلومات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عن محاولة انقلابية.

النيجر تتحالف عسكريًا مع بوركينا فاسو ومالي لصد أي عدوان خارجي

أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، توقيعهم اتفاقًا أمنيًا تعهدت فيه بمساعدة بعضها البعض في حالة وقوع أي تمرد أو عدوان خارجي.

مصرع 53 جنديًا جراء اشتباكات مع جماعات مسلحة في بوركينا فاسو

أفادت صحيفة الجارديان البريطانية، الثلاثاء، أن الجيش في بوركينا فاسو أعلن عن اشتباكات مع مسلحين أسفرت عن مقتل 53 جندياً ومتطوعاً، ولاتزال العماليات جارية في محاولة لاسعادة الاراضي في مقاطعة ياتينجا الشمالية.