رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المكسيك وتشيلي تحيلان وضع دولة فلسطين إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية

نشر
غزة
غزة

أحالت المكسيك وتشيلي وضع دولة فلسطين إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم محتملة.

وقالت الخارجية المكسيكية، إن الإجراء سببه تزايد القلق بشأن تصاعد العنف مؤخرا، لاسيما ضد الأهداف المدنية، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في فلسطين منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

ويعانى النظام الصحي بقطاع غزة في فلسطين من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية في فلسطين.

وسائل إعلام: نتنياهو رفض اقتراح بايدن بالتطبيع مع السعودية مقابل دولة فلسطين

قالت وسائل إعلام أمريكية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفض اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتطبيع بين إسرائيل والسعودية مقابل قيام دولة فلسطين، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

 فلسطين تطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لمواجهة جرائم إسرائيل

أعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، عن تقدم دولة فلسطين بطلب لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين حول إستمرار جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لليوم الثالث بعد المئة، واستشهاد أكثر من 24 ألف مواطن فلسطيني و7 آلاف مفقود و61 ألف مصاب، ثلثيهم من الأطفال والنساء.
وأشار إلى استمرار إخضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحصار مُهلك يشمل قطع كل أسباب الحياة من ماء وكهرباء وغذاء ودواء ووقود واتصالات، وتدمير ممنهج للأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والبنية التحتية، بقصد جعل قطاع غزة أرضاً محروقة وغير قابلة للحياة، الأمر الذي يجعل من جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني متكاملة الأركان.

وأضاف المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، في تصريح صحافي له اليوم، أنه تلقى توجيهات من وزير الخارجية والمغتربين الدكتور رياض المالكي لتقديم طلب عقد الاجتماع مطلع الأسبوع المقبل، مضيفاً أن أحد أهداف الاجتماع هو تسليط الضوء على جريمة التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على نحو مليوني مواطن فلسطيني أصبحوا نازحين داخل قطاع غزة، وأن الخطر الداهم هو استكمال المخطط الإسرائيلي من خلال تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، ويتجلى ذلك عبر الإستمرار في دفعهم منهجياً نحو أقصى جنوب قطاع غزة، على مقربة من الحدود مع جمهورية مصر العربية، بإستخدام عشرات آلاف أطنان المتفجرات وسياسة الأرض المحروقة.
كما أوضح المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أن هذه الجرائم التي يمارسها جيش الإحتلال تأتي متسقة مع ما يعلنه رئيس حكومة الإحتلال ووزرائه وقادة جيشه المجرمين، من توجهات لتهجير الشعب الفلسطيني، ومطالباتهم المتكررة للدول بقبول هذه الجريمة والتواطؤ معها، وهو ما حذرت منه المنظمات الدولية ذات الصلة بما فيها وكالة الأونروا، التي شهدت بأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تهجير قسري هو الأكبر منذ عام 1948.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.